responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 96


نجعل المتقين كالفجار [1] ) * ( 109 ) وقال فيهما أيضا : * ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ( 2 ) * ( 110 ) وقال فيهم وفي شيعتهم : * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ( 3 ) ) * ( 111 ) وقال فيهم وفي خصومهم : * ( هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم ( 4 ) ) * ( 112 ) وفيهم وفي عدوهم نزل : * ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون أما الذين آمنوا وعملوا الصحالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا



[1] راجع معنى الآية في تفسير علي بن إبراهيم إن شئت ، أو الباب 81 والباب 82 من غاية المرام . ( 2 ) حيث نزلت هذه الآية في حمزة وعلي وعبيدة لما برز والقتال عتبة وشيبة والوليد فالذين آمنوا حمزة وعلي وعبيدة والذين اجترحوا السيئات عتبة وشيبة والوليد وفي ذلك أحاديث صحيحة . ( 3 ) حسبك في ذلك أن ابن حجر قد اعترف بنزولها فيهم وعدها من آيات فضلهم فهي الآية 11 من آياتهم التي أوردها في الفصل الأول من الباب 11 من صواعقه ، فراجعها وراجع ما أوردناه من الأحاديث المتعلقة بهذه الآية في فصل بشائر السنة للشيعة من فصولنا المهمة ( 4 ) أخرج البخاري في تفسير سورة الحج ص 107 من الجزء 3 من صحيحه بالإسناد إلى علي قال : أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة ( قال البخاري ) قال قيس : وفيهم نزلت : هذان خصمان اختصموا في ربهم قال هم الذين بارزوا يوم بدر علي وصاحباه حمزة . وعبيدة ، وشيبة بن ربيعة وصاحباه عتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة . ا ه‌ . وأخرج في الصفحة المذكورة عن أبي ذر أنه كان يقسم فيها أن هذه الآية هذان خصمان اختصموا في ربهم نزلت في علي وصاحبيه وعتبة وصاحبيه يوم برزوا في يوم بدر .

96

نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست