نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 270
< فهرس الموضوعات > عناية الحسين عليه السلام . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عناية التسعة المعصومين عناية الشيعة . < / فهرس الموضوعات > خم ، من كنت مولاه فعلي مولاه لما قام فشهد ، ولا يقم إلا من قد رآه ، قال عبد الرحمن : اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم ، فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول يوم غدير خم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وأزواجي أمهاتهم ؟ فقلنا : بلى يا رسول الله ، قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " ا ه . ( 634 ) . ومن طريق آخر ، أخرجه الإمام أحمد في آخر الصفحة المذكورة ، قال : " اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، قال : فقاموا إلا ثلاثة لم يقوموا ، فدعا عليهم علي فأصابتهم دعوته " ا ه . ( 635 ) وأنت إذا ضممت عليا وزيد بن أرقم إلى الاثني عشر المذكورين في الحديث ، كان البدريون يومئذ 14 رجلا كما لا يخفى ، ومن تتبع السنن الواردة في مناشدة الرحبة ، عرف حكمة أمير المؤمنين في نشر حديث الغدير وإذاعته . 5 - ولسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، موقف - على عهد معاوية - حصحص فيه الحق ، كموقف أمير المؤمنين في الرحبة إذ جمع الناس - أيام الموسم بعرفات - فأشاد بذكر جده وأبيه وأمه وأخيه ، فلم يسمع سامع بمثله بليغا حكيما يستعبد الأسماع ، ويملك الأبصار والأفئدة ، جمع في خطابه فأوعى ، وتتبع فاستقصى ، وأدى يوم الغدير حقه ، ووفاه حسابه ، فكان لهذا الموقف العظيم أثره ، في اشتهار حديث الغدير وانتشاره ( 636 ) . 6 - وإن للأئمة التسعة من أبنائه الميامين طرقا - في نشر هذا الحديث وإذاعته - تريك الحكمة محسوسة بجميع الحواس ، كانوا يتخذون اليوم الثامن عشر من ذي الحجة عيدا في كل عام ، يجلسون فيه للتهنئة والسرور ، بكل بهجة وحبور ، ويتقربون فيه إلى الله عز وجل بالصوم
270
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 270