نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 323
رسول الله [1] ما هذا لفظه : " وأوصى عند موته بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزه - ثم قال - ونسيت الثالثة وكذلك قال مسلم في صحيحه ، وسائر أصحاب السنن والمسانيد ( 784 ) . 3 - أما دعوى أم المؤمنين بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لحق بربه تعالى وهو في صدرها فمعارضة بما ثبت من لحوقه صلى الله عليه وآله وسلم ، بالرفيق الأعلى وهو في صدر أخيه ووليه ، علي بن أبي طالب ، بحكم الصحاح المتواترة عن أئمة العترة الطاهرة ( 785 ) ، وحكم غيرها من صحاح أهل السنة كما يعلمه المتتبعون ، والسلام . ش المراجعة 75 رقم : 17 صفر سنة 1330 1 - لا تستسلم أم المؤمنين في حديثها إلى العاطفة 2 - الحسن والقبح العقليان منفيان 3 - البحث عما يعارض دعوى أم المؤمنين 1 - المحور الذي يدور عليه كلامكم مع أم المؤمنين في حديثها الصريح بعدم الوصية أمران : أحدهما أن انحرافها عن الإمام يأبى عليها - فيما زعمتم - إلا نفي الوصية إليه ، والجواب : أن المعروف من سيرتها أنها لا تستسلم في حديثها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، إلى العاطفة ، ولا تراعي فيه الغرض ، فلا
[1] فراجعه في باب جوائز الوفد من كتاب الجهاد والسير ص 118 من الجزء الثاني من صحيحه .
323
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 323