responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 248


فخررت لله [ عزّ وجلّ ] ساجداً شكراً لما أنعم به [1] عليّ .
فإذا النداء [2] : يا محمّد ! إرفع رأسك و [3] سلني أعطك .
فقلت : إلهي ! أجمع اُمّتي من بعدي على ولاية عليّ بن أبي طالب ليردوا عَلَيّ جميعاً حوضي يوم القيامة .
فأوحى إليّ : [ يا محمد ] إنّي قد قضيت في عبادي قبل أن أخلقهم ، وقضائي ماض فيهم ، لأهدينّ به من أشاء ، وأهلكنّ به من أشاء [4] ، وقد آتيته علمك من بعدك ، وجعلته وزيرك وخليفتك من بعدك على أهلك واُمّتك ، عزيمة منّي فلا يدخل النّار إلاّ من [5] أبغضه وعاده وأنكر ولايته من بعدك ; فمن أبغضه أبغضك ومن أبغضك فقد [6] أبغضني ، ومن عاداه [ فقد ] عاداك ومن عاداك فقد عاداني ، ومن أحبّه [ فقد ] أحبّك ومن أحبّك فقد أحبّني ، وقد جعلت فضيلة له [7] [ وأعطيتك ] أن اُخرج من صلبه أحد عشر مهديّاً كلّهم من ذرّيّتك ، من البكر البتول ، آخر رجل منهم يصلّي خلفه عيسى ابن مريم ، يملأ الأرض قسطاً و [8] عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، أنجي به من الهلكة ، وأهدي به من الضلالة ، وأبرىء به الأعمى ، وأشفي به المريض .
قلت : إلهي ! ومتى [9] يكون ذلك ؟
فأوحى إليّ [ عزّ وجلّ ] : يكون ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل ، وكثر القرّاء وقلّ العمل ، وكثر القتل [10] ، وقلّ الفقهاء الهادون ، وكثر فقهاء الضلالة و [11] الخونة ،



[1] لا يوجد في البحار : « به »
[2] في البحار : « فإذا مناد ينادي »
[3] لا يوجد في البحار : « و »
[4] في البحار : « لأهلك به من أشاء وأهدي به من أشاء »
[5] في البحار : « لا يدخل الجنة من أبغضه »
[6] لا يوجد في البحار : « فقد »
[7] في البحار : « وقد جعلت له هذه الفضيلة »
[8] لا يوجد في البحار : « قسطاً و »
[9] في البحار : « فمتى »
[10] في البحار : « الفتك »
[11] لا يوجد في البحار : « و »

248

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست