responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 249


وكثرت [1] الشعراء ، واتّخذ اُمّتك قبورهم مساجد ، وحليت المصاحف ، وزخرفت المساجد ، وكثر الجور والفساد ، وظهر المنكر وأمر اُمّتك به ونهوا عن المعروف ، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، وصارت الاُمراء كفرة ، وأولياؤهم فجرة ، وأعوانهم ظلمة ، وذوو الرأي منهم فسقة ، وتبدو ثلاث خسوفات [2] : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، ويكون [3] خراب البصرة على يدي رجل من ذرّيّتك تتبعه الزنوج ، وخروج رجل [4] من ولد الحسن [5] بن علي ، وظهور الدجّال يخرج بالمشرق من سجستان ، وظهور السفياني .
فقلت : إلهي ! وماذا [6] يكون من [7] بعدي من الفتن ؟
فأوحى إليّ وأخبرني - جلّ اسمه - ببلاء بني اُميّة وفتنة ولد عمّي وما هو كائن إلى يوم القيامة فأوصيت بذلك أخي [8] حين هبطت إلى الأرض وأدّيت الرسالة ، فأحمد الله [9] على ذلك كما حمده النبيّون وكما حمده كلّ شيء قبلي [ وما هو خالقه إلى يوم القيامة ] [10] .
[ 338 ] وروي عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : [ ما بال أقوام يلومونني في محبتي لأخي علي بن أبي طالب ، فوالذي بعثني بالحقّ نبياً ما أحببته حتّى أمرني ربّي - جلّ جلاله - بمحبته ] [ ثم قال : ] ما بال أقوام يلوموني [11] في تقديم عليّ [12] بن أبي طالب ؟ فوعزّة



[1] في البحار : « وكثر »
[2] في البحار : « وعند ذلك ثلاثة خسوف »
[3] لا يوجد في البحار : « ويكون »
[4] في البحار : « ولد »
[5] في البحار : « الحسين »
[6] في البحار : « وما »
[7] لا يوجد في البحار : « من » .
[8] في البحار : « ابن عمي » .
[9] في البحار : « فلله الحمد » .
[10] عنه البحار : 26 / 276 باب 25 حديث : 172 ، كمال الدين : 1 / 250 باب 23 حديث : 1 .
[11] في البحار : « يلومونني »
[12] في البحار : « في تقديمي لعلي »

249

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست