فلمّا صعد به إلى السماء السابعة لقيه عيسى ( عليه السلام ) فسلّم عليه وسأله عن عليّ ( عليه السلام ) فقال : خلّفته في اُمّتي . قال : فنعم [1] الخليفة خلّفت ، أمّا إنّ الله فرض على الملائكة طاعته . ثمّ لقيه موسى ( عليه السلام ) والنبيّون ، نبيّاً نبيّاً [2] ، فكلّهم يسلّم عليه [3] ويقول له مقالة عيسى . فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لهم [4] : فأين [ أبي ] إبراهيم ؟ [ ف ] قالوا [ له ] : هو مع أطفال شيعة عليّ . فدخل الجنّة فإذا هو بشجرة [5] لها ضروع كضروع البقر فإذا انفلت الضرع من فم الصبي قام إبراهيم فردّه [6] عليه . فلمّا رآه إبراهيم قام إليه فسلّم [7] عليه وسأله عن علي . فقال : خلّفته على [8] اُمّتي . فقال : نعم الخليفة خلّفت ، أمّا إنّ الله فرض على الملائكة طاعته ، وهؤلاء أطفال شيعته ، سألت الله - تعالى - أن يجعلني القائم عليهم ، ففعل ، وإنّ الصّبي ليجرع الجرعة فيجد طعم ثمار الجنّة وأنهارها في تلك الجرعة [9] . [ 337 ] وروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال : لمّا عرج بي إلى السماء أتاني النداء من ربّي - تعالى [10] - : يا محمّد !
[1] في البحار : « نعم » [2] في البحار : « نبي نبي » [3] لا يوجد في البحار : « يسلم عليه » [4] في البحار : « ثم قال محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأين . . » [5] في البحار : « تحت الشجرة » [6] في البحار : « فرد » [7] في البحار : « قال : فسلم عليه وسأله عن علي » [8] في البحار : « في » [9] عنه البحار : 18 / 303 باب 3 حديث : 7 ، مائة منقبة : 172 المنقبة 97 . [10] في البحار : « إنّه لما عرج لي ربّي - جلّ جلاله - أتاني النداء . . »