responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 245


فانفلقت نصفين ، فخرجت عَلَيّ منها جارية حوراء ، فقالت : السلام عليك يا محمّد ، السلام عليك يا أحمد ، السلام عليك يا رسول الله .
فقلت : وعليك السلام ، من أنت يرحمك الله ؟ قالت : أنا الراضية المرضية ، خلقني ربّي من ثلاثة أنواع : أسفلي من المسك ، ووسطي من العنبر ، وأعلاي من الكافور ، وعجنت بماء الحيوان ، قال لي ربّي :
كوني ، فكنت ، خلقني الله لأخيك وابن عمّك ووصيّك عليّ بن أبي طالب [1] .
[ 336 ] وروي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لمّا صعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [ إلى السماء ] صعد به على سرير من ياقوتة حمراء مكلَّل [2] من زبرجدة خضراء تحمله الملائكة .
فقال جبرئيل : يا محمّد ! أذّن .
فقال : الله أكبر ، الله أكبر .
فقالت الملائكة : الله أكبر ، الله أكبر .
فقال : أشهد أن لا إله إلاّ الله .
فقالت الملائكة : نشهد أن لا إله إلاّ الله .
فقال : أشهد أنّ محمّداً [3] رسول الله .
فقالت الملائكة : نشهد أنّ محمّداً رسول الله ، فما فعل وصيّك علي ؟
قال : خلّفته في اُمّتي .
فقالوا : نعم الخليفة خلّفت ، أمّا إنّ الله قد فرض علينا طاعته .
ثمّ صعد به إلى السماء الثانية ، فقالت الملائكة مثل ما قالت ملائكة السماء الاُولى [4] .



[1] الأمالي للصدوق : 183 المجلس 34 حديث : 12 ، تفسير القمي : 1 / 21 مقدمة المصنف ، شرح نهج البلاغة : 9 / 280 رقم 166 ، عيون الأخبار : 2 / 26 باب 31 حديث : 7 ، كشف الغمة : 1 / 138 .
[2] في البحار : « مكللة »
[3] في البحار : « أنّك »
[4] في البحار : « الدنيا »

245

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست