responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 163


فجعلتك نبيّاً وشققت لك من اسمي إسماً ، فأنا المحمود وأنت محمّد ، ثمّ إطلعت ثانية فاخترت منها عليّاً وجعلته وصيّك وخليفتك وزوج ابنتك وأبا ذرّيّتك وشققت له إسماً من اسمي [1] ، فأنا العليّ الأعلى وهو علي ، وجعلت فاطمة والحسن والحسين من نوركما ، ثمّ عرضت ولايتكما على الملائكة فمن قبلها كان عندي من المقرّبين .
يا محمّد ! لو أنّ عبداً عبدني حتّى ينقطع ويصير كالشنّ البالي ثمّ يأتي [2] جاحداً لولايتهم ما أسكنته جنّتي ولا أظللته تحت عرشي .
يا محمّد ! أتحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم يا ربّ [3] .
فقال - عزّ وجلّ - : إرفع رأسك .
فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار عليّ ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمّد بن علي ، وجعفر بن محمّد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمّد بن علي ، وعلي بن محمّد ، والحسن بن علي ، والحجّة بن الحسن ، وهو قائم في وسطهم كأنّه كوكب درّي .
قلت : يا ربّ ! من هؤلاء ؟
قال : هؤلاء الأئمّة والقائم هذا الذي [4] يحلّ حلالي ويحرم حرامي ، [ و ] به أنتقم من أعدائي ، وهو راحة أوليائي [5] وهو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين ، فيخرج اللات والعزّى طريّين فيحرقهما ، فلفتنة النّاس [ بهما ] يومئذ أشدّ من فتنة العجل والسامري [6] .



[1] في المصدر : « أسمائي » .
[2] في المصدر : « أتاني » .
[3] في المصدر : « ربّي » .
[4] في المصدر : « وهذا القائم الذي » .
[5] في المصدر : « لأوليائي » .
[6] عيون الأخبار : 1 / 58 باب 6 حديث : 27 ، غيبة الطوسي : 147 ، غيبة النعماني : 93 باب 4 حديث : 24 ، كفاية الأثر : 19 ، مائة منقبة : 37 المنقبة 17 .

163

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست