responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 164


[ 173 ] وروى فيه أيضاً قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إثنى عشر من أهل بيتي أعطاهم الله - تعالى - فهمي وعلمي وحكمتي وخلقهم من طينتي ، فويل للمتكبّرين [1] عليهم بعدي القاطعين فيهم صلتي ما لهم لا أنالهم الله شفاعتي [2] .
[ 174 ] وروى فيه بإسناده عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : في جناح كلّ هدهد خلقه الله - عزّ وجلّ - مكتوب بالسريانيّة : " آل محمّد خير البريّة " [3] .
[ 175 ] وروى فيه بإسناده عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال : إنّ الله - عزّ وجلّ - قال : أنا الله لا إله إلاّ أنا ، خلقت الخلق بقدرتي ، فاخترت منهم من شئت من أنبيائي ، واخترت من جميعهم محمّداً خليلاً وحبيباً وصفيّاً فبعثته رسولاً إلى خلقي واصطفيت له عليّاً ، فجعلته له أخاً ووصيّاً ووزيراً ومؤدّياً عنه من بعده إلى خلقي ، وخليفتي على عبادي يبيّن لهم كتابي ويسير فيهم بحكمي ، وجعلته العلم الهادي من الضلالة وبابي الذي اُوتى منه ، وبيتي الذي من دخله كان آمناً من ناري ، وحصني الذي من لجأ إليه حصّنته من مكروه الدنيا والآخرة ، ووجهي الذي من توجّه إليه لم أصرف عنه وجهي [4] ، وحجّتي في السماوات والأرضين [5] على جميع من فيهنّ من جميع [6] خلقي ، لا أقبل عمل عامل منهم إلاّ بالإقرار بولايته مع نبوّة أحمد [7] رسولي ، وهو يدي المبسوطة على عبادي ، وهو النعمة التي أنعمت بها على جميع [8] من أحببته من عبادي ; فمن أحببته من عبادي وتولّيته عرّفته ولايته [ ومعرفته ] ، ومن أبغضته من



[1] في المصدر : « للمنكرين » .
[2] عيون الأخبار : 1 / 14 باب 6 حديث : 32 ، الكافي : 1 / 208 حديث : 3 ، الإختصاص : 208 ، الأمالي للصدوق : 36 المجلس 9 حديث : 11 ، بصائر الدرجات : 49 باب 29 حديث : 3 .
[3] عيون الأخبار : 1 / 261 باب 26 حديث : 20 .
[4] في المصدر : « وجهي عنه » .
[5] في المصدر : « والأرض » .
[6] لا يوجد في المصدر : « جميع » .
[7] في المصدر : « محمد » .
[8] لا يوجد في المصدر : « جميع » .

164

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست