فقال ( عليه السلام ) : اُذكره . [ ف ] قال : حدّثني أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حدّث عليّاً ( عليه السلام ) بألف باب في [1] يوم توفّي فيه [2] ، كلّ باب يفتح منه ألف باب فذلك ألف ألف باب . فقال ( عليه السلام ) : [ ل ] قد كان ذلك . فقلت [3] : جعلت فداك ! أفظهر من ذلك لمواليكم وشيعتكم [4] ؟ فقال : يا كامل ! باب أو بابان . [ ف ] قلت [ له ] : جعلت فداك ! فما نروي [5] من فضلكم من ألف ألف باب إلاّ باباً أو بابين ؟ ! [ قال : ] فقال ( عليه السلام ) : وما عسيتم أن ترووا من فضلنا [ ما تروون من فضلنا ] إلاّ ألفاً [6] غير معطوفة [7] . [ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وولده المعصومون والشيعة ] [ 172 ] وروى محمّد بن بابويه ( رحمه الله ) في كتاب « عيون الأخبار » بإسناده عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لمّا اُسري بي إلى السماء أوحى إليّ ربّي - جلّ جلاله - [ فقال ] : يا محمّد ! إنّي اطّلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها
[1] لا يوجد في الكافي : « في » . [2] لا يوجد في الكافي : « فيه » [3] في الكافي : « قلت » [4] في الكافي : « فظهر ذلك لشيعتكم ومواليكم » [5] في الكافي : « يروى » [6] يقول شير محمّد : قال العلاّمة المجلسي ( رحمه الله ) في البحار ( ج 7 في باب نفي الغلو ) بعد ذكر مثل الحديث : ( قوله ( عليه السلام ) : غير معطوفة أي نصف حرف كناية عن نهاية القلّة فإنّ الألف بالخط الكوفي نصفه مستقيم ونصفه معطوف ، هكذا ( - ا ) وقيل ألف ليس بعدها شيء وقيل ألف ليس قبلها صفر أي باب واحد والأوّل هو الصواب والمسموع من اُولي الألباب ) ( من الطبعة السابقة ) . [7] الكافي : 1 / 297 باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حديث : 9 .