responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 161


قال : فاعلم أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أفضل عند الله من الأئمّة كلّهم وله ثواب أعمالهم وعلى قدر أعمالهم فُضِّلوا [1] .
[ 170 ] وروى الفضل بن شاذان في كتاب القائم أنّ أمير المؤمنين « صلوات الله عليه » قال على منبر الكوفة : والله إنّي لديّان الناس يوم الدين ، وقسيم الله بين الجنّة والنّار ، لا يدخلهما داخل إلاّ على أحد قسمي ، وأنا الفاروق الأكبر ، والقرن [2] من حديد ، وباب الإيمان ، وصاحب الميسم ، وصاحب السنين ، و [ أنا ] صاحب النشر الأوّل والنشر الآخر ، وصاحب القضاء ، وصاحب الكرّات ودولة الدول ، وأنا الإمام [3] لمن بعدي ، والمؤدّي عمّن [4] قبلي ، لا [5] يتقدّمني إلاّ أحمد « صلوات الله عليه وآله » ، فإنّ [6] جميع الملائكة والرسل والروح خلفنا ، وإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليدّعى فينطق وأدّعى فأنطق على حدّ منطقه ، ولقد اُعطيت السبع التي لم يسبق إليها أحد قبلي : بصرت سبل الكتاب ، وفتحت لي الأسباب ، وعلمت الأنساب ، ومجرى الحساب ، وعلمت المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب ، ونظرت في الملكوت فلم يعزب عنّي شيء غاب عنّي ، [ و ] لم يفتني ما سبقني ولم يشركني أحد فيما أشهدني يوم شهادة الأشهاد ، وأنا الشاهد عليهم وعلى يدي يتمّ موعد الله ، وتكمل كلمته ، وبي يكمل الدين ، وأنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه ، وأنا الإسلام الذي ارتضاه لنفسه ، كلّ ذلك منّ من الله - تعالى - [7] .
[ 171 ] وروى محمّد بن يعقوب بإسناده عن يونس بن رباط قال : دخلت أنا وكامل التمّار على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال له كامل التمّار : جعلت فداك ! حديث رواه فلان .



[1] الكافي : 4 / 579 باب فضل الزيارات حديث : 3 ، التهذيب : 6 / 20 باب 7 حديث : 2 ، كامل الزيارات : 38 باب 10 حديث : 1 ، كتاب المزار للمفيد : 19 باب 7 حديث : 2 ، والزيادة موجودة فيها جميعاً .
[2] في البحار : « قرن »
[3] و
[4] في البحار : « إمام » .
[5] في البحار : « ما »
[6] في البحار : « وإنّ »
[7] عنه البحار : 26 / 153 حديث : 42 ، وأنظر : كتاب سليم : 715 حديث : 17 في خطبة طويلة .

161

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست