responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 24


[ 16 ] وروي عن الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : إنّما اُمر النّاس أن يعرفوا إمامهم ويردّوا إليه ويسلّموا له .
وإنّما للحصر .
قال الله - تعالى - : ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) [1] .
[ 17 ] وقد روي عنهم ( عليهم السلام ) أنّ المعني بالمستنبط هم ( رحمه الله ) خاصّة [2] .
[ حضورهم عند عدّة أموات في أطراف الدنيا في نفس اللحظة ] فعلى هذا التقرير إذا مات في اللحظة الواحدة عدّة أموات في أطراف الدنيا يجب الإقرار والاعتراف بحضورهم ( عليهم السلام ) عند كلّ واحد لوعدهم الصادق للمؤمن وإغاثته من كربه وتفرّج همّه والوصيّة فيه لملك الموت .
ولا يلتفت هنا إلى الوهم وضعف العقل ولا يقال : كيف يكون الجسم الواحد في الزمان الواحد يحضر الأماكن المتعدّدة ؟ !
فإذا عرض الشيطان للعاقل ذلك ردّه بقول الله - سبحانه - ( وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْء مُقْتَدِراً ) [3] .



[1] النساء / 83 .
[2] في كتاب سليم 771 حديث : الخامس والعشرون « في حديث طويل » : . . . وأمر الله سائر الأمة أن يقولوا : « آمنا به كلّ من عند ربّنا وما يذكر إلاّ ألوا الألباب » ( آل عمران : 7 ) وأن يسلموا لنا ، ويردوا علمه ، وقد قال الله : « ولو ردّوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم » هم الذين يسألون عنه ويطلبونه . . . وفي بصائر الدرجات : 526 باب 20 حديث : 32 عن الصادق ( عليه السلام ) قال : أتدري بما أمروا ؟ أمروا بمعرفتنا والرد الينا والتسليم في الكافي : 1 / 390 وما بعدها باب التسليم وفضل المسلّمين وبصائر الدرجات 520 باب 20 .
[3] الكهف / 45 .

24

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست