responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 26


< فهرس الموضوعات > مكتبته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كتب الأدعية عند أصحابنا < / فهرس الموضوعات > الأصول سميتها " شفاء العقول من داء الفضول " - لأني رأيت طريق المعرفة به بعيدة على أهل الاسلام ، وأن الله - جل جلاله - ورسوله وخاصته - صلى الله عليه وآله - والأنبياء قبله قد قنعوا من الأمم بدون ذلك التطويل ، ورضوا بما لابد منه من الدليل ، فسرت وراءهم على ذلك السبيل ، وعرفت أن هذه المقالات يحتاج إليها من يلي المناظرات والمجادلات ، وفيما صنفه الناس مثل هذه الألفاظ غنية عن أن أخاطر بالدخول معهم على ذلك الباب ، وهو شئ حدث بعد صاحب النبوة - عليه أفضل السلام - وبعد خاصته وصحابته [1] .
كتب الأدعية عند أصحابنا :
لقد كان اهتمام الشريعة الاسلامية بالدعاء كثيرا جدا ، بل أكثر من كل شئ ، لذلك نراها خصصت لكل آن من آنات الليل والنهار ، ولكل يوم من أيام الأسابيع أو الشهور أو السنين أو العمر أدعية خاصة ، وجعلت لكل حال من أحوال الانسان ولكل فعل يريد القيام به ، بل لجميع مطالبه الدنيوية أو الأخروية ، ولكافة أعماله العادية أو العبادية أو المعاملية وظائف من الدعاء والذكر ، كما أنه وضعت لاستجابة الدعاء ولأجل وقوعه مؤثرا مجموعة شرائط وآداب ، لا يترك الدعاء أثره في نفس الداعي ، من نورانية في القلب ، وتهذيب للنفس إلا بمراعاة تلك الشرائط والآداب . .
لذلك نرى أئمة أهل البيت - عليهم السلام - أولوا الدعاء عناية خاصة حتى ملأوا به فراغا كبيرا في المجتمع والأمة الاسلامية - على صعيد التربية والتهذيب الخلقي - وعلى هذا المنوال نسج الأعاظم من علماء الطائفة الإمامية ، فبدأوا بتدوين الأدعية من أئمة أهل البيت - عليهم السلام - لسان القرآن الناطق ، وترجمان



[1] انظر : الإجازات المطبوع في بحار الأنوار 107 : 42 ، فتح الأبواب ( المقدمة ) : 32 .

26

نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست