responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 360


قريش أم من غيرهم ، عدا الأئمة الاثنا عشر المنصوص عليهم من الرسول صلى الله عليه وآله ، وكل من ادعاها من غيرهم فهو كاذب .
ثالث عشر : ثم بين عليه السلام سوء اختيار القوم لما اختاروا غير الوصي ، وهم بذلك أساؤا إلى الرسول ، بل إلى المولى الجليل إذ بدلوا كلمات الله سبحانه ، وركنوا إلى التأويل والتطويل ، فباعوا آخرتهم بدنياهم ألا ساء ما يفعلون .
رابع عشر : ثم ذكر عليه السلام علم الإمام ، وأنه يفوق أهل زمانه ، بل أن علمه من مخزون علم الله سبحانه .
خامس عشر : لقد استشهد الإمام الرضا عليه السلام بآيات عديدة تؤدي إلى المقاصد التي شرحها ، وبين أهم المطالب المتعلقة بالإمامة ، فهو استدلال معصوم ، وحجته دامغة لا تقابلها أي حجة أخرى من الناس . وقد ختم الامام حديثه بجملة رائعة بين فيها قصور البشر وعجزهم عن الاتيان بتلك الصفات التي ذكرها - في معرض كلامه الشريف - في حق الإمامة .
وخلاصة البحث : أجمعت الأمة الاسلامية - بجميع فرقها - على ضرورة الإمامة ، ثم افترقوا في تلك الضرورة إلى آراء ومذاهب ، فقالت الشيعة الإمامية : إن الإمامة بالنص من الله سبحانه ، وليس لاحد أن يدعيها لنفسه أو يجعلها لغيره ، وإن أجمعت عليه الأمة ، فاجتماعها ذاك على خطأ .
ثم وجود الامام لطف من الله سبحانه ، وهذا اللطف منه مستمر ، وقد بدا لما آفاض على الوجود ، فأنشأ الخلق ، وأبدع المخلوقات الأخرى وسخرها للناس ، ثم أرسل الأنبياء والرسل لطفا منه بعباده .
ولما انتهت الرسالة وأذن للرسول بالرحيل إلى الرفيق الاعلى ، وكانت رحلته تعني خاتمة للرسالات السماوية وانقطاعا للوحي ، فهل يعقل أن النبي الذي أهتم

360

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست