responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 305


فيه المعتزلة بالعقوبات الصارمة ان أصروا على تدريس مذهبهم ، أو ناظروا أحدا فيه .
وهذا المرسوم كان له الأثر الكبير في امتداد مدرسة الأشاعرة ، بل قل : خط أهل الفقه والمحدثين بصورة عامة ، ومن ذلك الحين أصبحت الحكومات المتعاقبة تنهج خط أهل السنة إلى يومنا هذا .
أما عقائد الأشاعرة فهي تختلف في الغالب عن مدرسة الاعتزال وأفكارهم وعقائدهم ، وربما هناك نقاط التقاء بين المدرستين ، ونحاول هنا أن نوجز شيئا عن عقائدهم :
قال أبو الحسن الأشعري المؤسس الأول للمذهب : " إن الله واحد أحد ، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، وهو على عرشه كما تنص الآية : " الرحمن على العرش استوى " [1] ، وأن له يدين بلا كيف ، لقوله : " خلقت بيدي " [2] ، ولقوله : " بل يداه مبسوطتان " [3] ، وله عينان لقوله : " تجري بأعيننا " [4] ، وله وجه لقوله : " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام " [5] ، وأن أسماء الله لا يقال أنها غير الله كما يدعي المعتزلة والخوارج ، وله علم لقوله : " أنزله بعلمه " [6] ، ولقوله : " وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه " [7] ، وأثبتوا له القوة لقوله تعالى : " أولم يروا أن الله خلقهم هو أشد منهم قوة " [8] .



[1] سورة طه : 5 .
[2] سورة ص : 75 .
[3] سورة المائدة : 64 .
[4] سورة القمر : 14 .
[5] سورة الرحمن : 27 .
[6] سورة النساء : 166 .
[7] سورة فاطر وفصلت : 11 و 47 .
[8] سورة فصلت : 15 .

305

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست