responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 337


الشأن اثنان ، ومهما يكن ، فإن عمل الشيخ الكليني يستحق الاكبار والاجلال والتقدير .
رد شبهة :
لقد تحامل بعض الكتاب في التشنيع على مذهب الإمامية بل أن بعضهم ممن كتب في الفرق والمذاهب قد بالغ في نسبة التجسيم إلى هشام بن الحكم ، ونسب إليه بعض المقالات المنافية لأصول الاسلام والتي لا يقرها العقل ، وكان الغرض من ذلك رمي الامامية بالتشبيه والتجسيم من خلال هشام .
هشام بن الحكم ، من أبرز تلامذة الإمام الصادق عليه السلام ، وقد وردت في حقه عدة روايات مدح وثناء من الإمام عليه السلام ، منها قوله عليه السلام : " لا تزال يدا بروح القدس يا هشام ما نصرتنا بلسانك " .
وكذلك دخل على الإمام الصادق عليه السلام وكان شابا قبل أن يخط عارضاه بالشعر ، وفي مجلسه . أجلاء الشيوخ من شيعته وتلامذته ، فوسع له في مجلسه ، وأدناه منه ، ثم قال : هذا ناصرنا بقلبه ويده ولسانه " .
وقال فيه الامام في مناسبة ثالثة : " هشام بن الحكم رائد حقنا ، والمؤيد لصدقنا ، والدافع لباطل أعدائنا ، من تبعه وتبع أمره تبعنا ، ومن خالفه وألحد فيه خالفنا وألحد فينا . . . " .
غير أن الأسفرايني في " تبصير الدين " [1] اتهم هشام بن الحكم بالتجسيم ، ونسب إليه أقوال وعقائد فاسدة مخالفة لعقيدة هشام ومذهب الامامية .
إلا أن كل التهم التي وجهت إلى هشام سببها العداء والخصومة التي خاضها



[1] تبصير الدين للأسفراييني : ص 106 .

337

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست