responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 254


دورا مهما فيمن سبق القاهر ، حيث كانت له اليد الطولى في عزل ونصب الوزراء .
وقد تخلص القاهر أيضا من [ بليق ] الحاجب وابنه [ علي بن بليق ] ، فقتلهما شر قتلة ، وصادر أموالهم ، وشدد على أتباعهم ومن يمت لهم بصلة .
ومن الاحداث المهمة في زمن القاهر ، دخول عبد الواحد بن المقتدر وجماعة من مريديه السوس والأهواز ، وجبوا الأموال ، وطردوا عمال القاهر ، وهناك أحداث أخرى غير ذلك [1] .
عصر الراضي بالله 322 - 329 ه‌ ولو انتقلنا إلى عصر الراضي العباسي فسنرى أن الأوضاع السياسية في زمنه لم تقل سوءا عما سبق ، فلضعف شخصية الحاكم الراضي ، وسوء الإدارة في زمنه ، وعدم حنكته في الحكم أدى إلى وقوع عدة أحداث خطيرة في تاريخ الدولة العباسية ، ولأجل تلك الاحداث المتعاقبة تولى منصب الوزارة خلال فترة قصيرة ستة وزراء ، لنذكرهم على الترتيب :
أبو علي محمد بن علي بن مقلة ، أبو علي عبد الله بن عيسى بن داود بن الجراح ، أبو جعفر محمد بن القاسم الكرخي ، أبو القاسم سليمان بن الحسن بن مخلد ، أبو الفتح الفضل بن جعفر بن الفرات ، أبو عبد الرحمن بن محمد البريدي .
اتصف الراضي بكثرة الشرب والسكر والعربدة ، ومجالسة الندماء والمغنين ، فأيامه لهو ولعب وطرب ، لذا بدد بالأموال ، وفرق الهدايا والتحف على الشعراء والمغنين وأهل السكر والغلمان والجواري ، حتى عوتب على هذا التصرف ، فأجابهم : " أنا استحسن فعل أمير المؤمنين أبا العباس السفاح ، لأنه كانت فيه



[1] الكامل في التاريخ لابن الأثير : 6 / 229 ، ط دار الكتاب العربي - بيروت 967 .

254

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست