responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 237


محمد بن أبي نصر ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا ع : إن بعض أصحابنا يقول : بالجبر وبعضهم يقول : بالاستطاعة قال : فقال لي : أكتب : بسم الله الرحمن الرحيم قال علي بن الحسين ع : قال الله عز وجل : يا بن آدم ، بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء وبقوتي أديت إلي فرائضي ، وبنعمتي قويت على معصيتي جعلتك سميعا بصيرا ، ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وذلك أني أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيئاتك مني وذلك أني لا أسئل عما أفعل وهم يسألون ، قد نظمت لك كل شئ تريد .
[ 226 ] 6 - وعن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، وإسحاق بن محمد ،


6 - الكافي ، 1 / 155 ، كتاب التوحيد ، باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين ، الحديث 1 . الوافي ، 1 / 536 ، المصدر ، الحديث 1 . في الكافي : ما علوتم تلعة . . . لو كان كذلك . . . أولى بالعقوبة من المذنب . . . عبدة الأوثان وخصماء الرحمن وحزب الشيطان وقدرية . . . صدره في الكافي : رفعوه قال : كان أمير المؤمنين ع جالسا بالكوفة بعد منصرفه من صفين إذ أقبل شيخ فجثا بين يديه ، ثم قال له : يا أمير المؤمنين ، أخبرنا عن مسيرنا إلى أهل الشام ، أبقضاء الله وقدر ؟ فقال أمير المؤمنين ع أجل يا شيخ ، ما علوتم . . . وفيه أيضا : عظم الله الأجر في مسيركم وأنتم سائرون وفي مقامكم وأنتم مقيمون وفي منصرفكم وأنتم منصرفون ولم تكونوا في شئ من حالاتكم مكرهين ولا إليه مضطرين ، فقال له الشيخ : وكيف لم نكن في شئ . من حالاتنا مكرهين ولا إليه مضطرين وكان بالقضاء والقدر مسيرنا ومنقلبنا ومنصرفنا ؟ فقال له : وتظن . . . ذيله : ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا ، ولم يبعث النبيين مبشرين ومنذرين عبثا ، ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار فأنشأ الشيخ يقول : أنت الإمام الذي نرجوا بطاعته * يوم النجاة من الرحمن غفرانا أوضحت من أمرنا ما كان ملتبسا * جزاك ربك بالإحسان إحسانا

237

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست