نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 221
ابن بكير ، عن زرارة ، عن حمران ، عن أبي جعفر ع قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( قضى أجلا وأجل مسمى عنده ) قال : هما أجلان : أجل محتوم ، وأجل موقوف . [1] [ 193 ] 5 - وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد ، عن ربعي ، عن الفضيل ، قال : سمعت أبا جعفر ع يقول : من الأمور ، أمور موقوفة عند الله ، يقدم منها ما يشاء ويؤخر منها ما يشاء . [ 194 ] 6 - وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ع قال : ما بدأ لله في شئ إلا كان في علمه قبل أن يبدو له . [1]
[1] أي معلق ، سمع منه ( م ) . 5 - الكافي ، 1 / 147 ، كتاب التوحيد ، باب البداء ، الحديث 7 . المحاسن ، 1 / 243 ، كتاب المصابيح الظلم ، الباب 24 ، باب العالم ، الحديث 232 . البحار عن المحاسن ، 4 / 113 ، الباب 3 ، باب البداء والنسخ ، الحديث 37 . الوافي ، 1 / 513 المصدر الحديث 11 . في البحار زيادة : ويثبت منها ما يشاء . 6 - الكافي ، 1 / 148 ، كتاب التوحيد ، باب البداء ، الحديث 9 . الوافي ، 1 / 514 المصدر الحديث 14 . وفي الكافي : ما بدأ لله في شئ . . . ، فلذا كان ما في المتن من النسخة الحجرية اشتباه حيث كان فيه : ما بدء الله في شئ . وفي نسخة ( م ) : ما بدأ الله ، وهو أيضا سهو . [1] الفرق بين البداء والنسخ إن البداء مخصوص بأحكام القضاء والقدر لا العلم الأزلي فإنه ليس فيه تغيير بالنسبة إلى الملائكة أو الأنبياء والأئمة ع ، والبداء بمعنى الظهور والنسخ مخصوص بالأحكام الشرعية ، سمع منه ( م ) .
221
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 221