responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 222


[ 195 ] 7 - وعنه ، عن أحمد عن الحسن بن علي بن فضال ، عن داود بن فرقد ، عن عمرو بن عثمان الجهني ، عن أبي عبد الله ع قال : إن الله لم يبد له من جهل . [1] [ 196 ] 8 - محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في عيون الأخبار ، عن جعفر بن علي بن أحمد الفقيه ، عن الحسن بن محمد بن علي بن صدقة ، عن محمد بن عمر بن عبد العزيز ، عمن سمع الحسن بن محمد النوفلي يقول : قال الرضا ع لسليمان المروزي :
ما أنكرت من البداء يا سليمان والله عز وجل يقول : ( ولم ير الإنسان إنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا ) ويقول عز وجل : ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده ) ويقول : ( بديع السماوات والأرض ) ، ويقول عز وجل : ( يزيد في الخلق ما يشاء ) ، ويقول : ( وبدأ خلق الإنسان من طين ) ويقول عز وجل : ( وآخرون مرجون [1] لأمر الله أما يعذبهم وأما يتوب عليهم [2] ) ويقول عز وجل : ( وما يعمر من معمر ولا ينقص


7 - الكافي ، 1 / 148 ، كتاب التوحيد ، باب البداء ، الحديث 10 . تفسير العياشي ، 2 / 218 ، في ذيل سورة الرعد : 39 ، الحديث 71 . البحار عن العياشي ، 4 / 121 ، الباب 3 ، باب البداء والنسخ ، الحديث 63 . الوافي ، 1 / 514 المصدر الحديث 15 . في نسختنا الحجرية : أحمد بن الحسن ، وهو غلط . وفي تفسير : لا يبدو له من جهل .
[1] رد على العامة فإنهم يقولون إن البداء بمعنى الندامة فهو باطل ، سمع منه ( م ) . 8 - عيون أخبار الرضا ع ، 1 / 180 ، الباب 13 ، في ذكر مجلس الرضا ع ، مع سليمان المروزي . التوحيد ، 443 / 1 ، الباب 66 ، باب ذكر مجلس الرضا ع ، مع سليمان المروزي . البحار ، عن العيون ، 4 / 95 ، الباب 3 ، باب البداء والنسخ ، الحديث 2 . ( 5 ) في القرآن أو لا يذكر الإنسان ، ولعل ما في الخبر نقل بالمعنى والآيات في مريم : 67 و الروم : 11 والبقرة : 117 والأنعام : 101 وفاطر : 1 والسجدة : 7 والتوبة : 156 وفاطر : 35 والذاريات : 54 - 55 والمائدة : 64 والقدر : 1 .
[1] أي مؤخرون ، سمع منه ( م ) .
[2] أي يقبل توبتهم لأن التوبة إذا عدى بعلي فهو بمعنى القبول ، سمع منه ( م ) .

222

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست