responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 199


الله : ( ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ) [2] ما ذلك الغضب ؟ فقال أبو جعفر ع : هو العقاب يا عمرو ، إنه من زعم أن الله قد زال من شئ إلى شئ فقد وصفه بصفة مخلوق ، وأن الله عز وجل لا يستفزه شئ فيغيره .
[ 157 ] 4 - وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن العباس بن عمرو ، عن أبي عبد الله ع في حديث الزنديق الذي سأله عن الله ، له رضا وسخط ؟ فقال أبو عبد الله ع : نعم ولكن ليس على ما يوجد من المخلوقين وذلك أن الرضا ، حال تدخل عليه فتنقله من حال إلى حال لأن المخلوق أجوف معتمل [1] مركب ، للأشياء فيه مدخل ، وخالقنا لا مدخل للأشياء فيه ، لأنه واحد ، أحدي الذات وأحدي المعنى فرضاه ثوابه وسخطه ، عقابه من غير شئ يتداخله فيهيجه وينقله من حال إلى حال ،



[2] أي دخل في النار ، سمع منه ( م ) . 4 - الكافي ، 1 / 110 ، كتاب التوحيد ، باب الإرادة إنها من صفات الفعل . . . ، الحديث 6 . التوحيد ، 169 / 3 ، الباب 26 ، باب معنى رضاه عز وجل وسخطه ، عن المتوكل ، عن علي بن إبراهيم ] . التوحيد ، 243 / 1 ، الباب 36 ، باب الرد على الثنوية والزنادقة [ موضع الحاجة : 247 ] . معاني الأخبار ، 1 / 16 ، الباب 13 ، باب معنى الرضا وسخط الله ، الحديث 3 . البحار عن التوحيد ومعاني الأخبار ، 4 / 66 ، الباب 1 ، باب نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات . . . ، الحديث 7 . الوافي ، 1 / 460 المصدر الحديث 7 . في الكافي والتوحيد : العباس بن عمرو ، عن هشام بن الحكم ، وهو الصحيح كما في سائر موارد نقل قطعات الحديث عن الكافي والتوحيد راجع ، 1 / 8 . في الكافي : الذي سأل أبا عبد الله ع فكان من سؤاله أن قال له : فله رضا . . . نعم ولكن ليس ذلك . . . في التوحيد : إن الرضا والغضب دخال يدخل عليه فينقله . . . في الكافي والتوحيد والمعاني : فيه واحد ، وأحدي الذات وأحدي المعنى . . . في الكافي : ( سخطه عقابه ) بدل ما في نسختنا الحجرية : ( سخطه عذابه ) .
[1] أي مخلوق أو معمول ، سمع منه ( م ) .

199

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست