responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 198


زيادة إلى نقصان ، ومن نقصان إلى زيادة ، إلا رب العالمين فإنه لم يزل ولا يزال بحالة واحدة ، وهو الأول قبل كل شئ والآخر بعد كل شئ على ما لم يزل لا تختلف عليه الصفات والأسماء . . . ، الحديث .
[ 155 ] 2 - وبالإسناد ، عن صفوان بن يحيى ، عن الرضا ع في حديث قال :
كيف تجترئ أن تصف ربك بالتغير من حال إلى حال وأنه يجري عليه ما يجري على المخلوقين ؟ سبحانه ، لم يزل مع الزائلين ولم يتغير مع المتغيرين ولم يتبدل مع المتبدلين .
[ 156 ] 3 - وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن محمد بن عيسى ، عن المشرقي حمزة بن المرتفع ، عن بعض أصحابنا ، قال : كنت في مجلس أبي جعفر ع إذ دخل عليه عمرو بن عبيد [1] فقال له : جعلت فداك ، قول


2 - الكافي ، 1 / 130 ، كتاب التوحيد ، باب العرش والكرسي ، الحديث 2 . البحار ، 10 / 347 ، كتاب الإحتجاج ، الباب 19 ، في مناظرات علي بن موسى . . . ، الحديث 5 . في الحجرية : عن حال إلى حال . 3 - الكافي ، 1 / 110 ، كتاب التوحيد ، باب الإرادة إنها من صفات الفعل ، الحديث 5 . التوحيد ، 168 / 1 ، الباب 26 ، باب معنى رضاه عز وجل وسخطه . في التوحيد : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس . معاني الأخبار ، 1 / 16 ، الباب 13 ، باب معنى رضا الله وسخطه ، الحديث 1 . البحار عن التوحيد والمعاني ، 4 / 64 ، الباب 1 ، باب نفي التركيب . . . ، الحديث 5 . الوافي ، 1 / 459 أبواب المعرفة الباب 44 صفات الفعل الحديث 6 ، والآية في طه : 81 . في معاني الأخبار : المشرقي حمزة بن الربيع ، لكن في التوحيد : عن المشرقي ، عن حمزة بن ربيع ، عمن ذكره . في التوحيد : من زعم أن الله عز وجل زال من شئ إلى شئ فقد وصفه صفة مخلوق وأن الله عز وجل لا يستنفره شئ ولا يغيره . في معاني الأخبار : فإن الله عز وجل لا يتنفره شئ ولا يعزه شئ .
[1] منافق كذاب ، سمع منه ( م ) .

198

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست