responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 294


العلة في التحليل والتحريم ، التعبد لا غيره فكان كما أبطل الله عز وجل به قول من قال ذلك ، إنا وجدنا كلما أحل الله سبحانه ففيه صلاح العباد وبقاؤهم ولهم إليه الحاجة التي لا يستغنون عنها ووجدنا المحرم من الأشياء ، لا حاجة للعباد إليه ووجدناه مفسدا داعيا إلى الفناء والهلاك ، ثم رأيناه تبارك وتعالى قد أحل بعض ما حرم في وقت الحاجة لما فيه من الصلاح في ذلك الوقت .
[ 332 ] 3 - وعن أبيه ، ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أبي عبد الله ع أنه سأله عن شئ من الحلال والحرام ؟ فقال : أنه لم يجعل شئ إلا لشئ . [1] أقول : والآيات والروايات والأدلة في ذلك كثيرة . [2] باب 63 - إن موت الخلائق حكمة ومصلحة لهم [ 333 ] 1 - محمد بن علي بن الحسين في الأمالي ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ،


3 - علل الشرائع ، 1 / 8 ، الباب 8 ، باب إنه لم يجعل شئ إلا لشئ ، الحديث 1 . البحار ، 6 / 110 ، الباب 23 ، الفصل الثالث في نوادر العلل ، الحديث 3 .
[1] أي لم يخلق شئ إلا لنفع العباد الراجع إليهم لا إلى الله تعالى ، سمع منه سلمه الله . ( م )
[2] راجع الباب 33 . الباب 63 فيه 4 أحاديث 1 - أمالي الصدوق ، 510 ، المجلس السابع والسبعون ، الحديث 2 . التوحيد ، 401 / 4 ، الباب 62 ، باب إن الله لا يفعل بعباده إلا الأصلح . الكافي ، 3 / 260 ، كتاب كتاب الجنائز ، باب النوادر ، الحديث 36 . البحار عن الأمالي ، 6 / 116 ، الباب 1 ، باب أبواب الموت ، الحديث 1 ، مع اختلاف يسير في المتن . في الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير . . . قوما فيما مضى قالوا لنبي . . . الموت ، فكثروا حتى ضاقت عليهم . . النسل ويصبح الرجل يطعم . . . المعاش ، فقالوا . . . يردنا إلى حالنا . . . فردهم إلى حالهم . في الحجرية ؟ يا رسول الله سل .

294

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست