responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 295


قال : قال أبو عبد الله ع : إن قوما أتوا نبيا لهم [1] فقالوا : ادع لنا ربك يرفع عنا الموت ، فدعا لهم فرفع الله تبارك وتعالى عنهم الموت وكثروا حتى ضاقت بهم المنازل وكثر النسل وكان الرجل يصبح فيحتاج أن يطعم أباه وأمه وجده وجد جده ويوصيهم ويتعاهدهم فشغلوا عن طلب المعاش ، فأتوه فقالوا : سل ربنا أن يردنا إلى آجالنا التي كنا عليها ، فسأل ربه عز وجل فردهم إلى آجالهم .
ورواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، مثله .
[ 334 ] 2 - وفي الخصال ، عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ع قال : قال رسول الله ( ص ) : الناس اثنان ، واحد أراح ، وآخر استراح ، فأما الذي استراح فالمؤمن إذا مات ، استراح من الدنيا وبلائها ، وأما الذي أراح فالكافر إذا مات ، أراح الشجر والدواب وكثيرا من الناس .
[ 335 ] 3 - وفي معاني الأخبار ، عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ع ، مثله .
[ 336 ] 4 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ع ، قال : قلت له أخبرني عن الكافر ، الموت خير له أم الحياة ؟ فقال :



[1] الظاهر أنه دانيال النبي ع دعا أربعمأة سنة حتى رفع الموت ثم دعا وجاء الموت ، سمع مولا آقا رحيم . 2 - الخصال 1 / 38 ، باب الاثنين ، الحديث 21 . معاني الأخبار ، 1 / 143 ، باب معنى قول الصادق ع ، ( الناس اثنان . . . ) ، الحديث 1 . البحار عنهما ، 6 / 151 ، الباب 6 ، باب سكرات الموت وشدائده . . . ، الحديث 1 . 3 - نفس المصدر . 4 - تفسير العياشي ، 1 / 206 ، ذيل سورة آل عمران : 178 ، الحديث 155 . والآية الأخر محلها ، آل عمران : 198 . البحار ، 6 / 134 ، الباب 4 ، باب حب لقاء الله وذم الفرار من الموت ، الحديث 33 .

295

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست