responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 292


فلا مرد له ) فصار الأمر إلى الله .
أقول : والآيات والروايات في ذلك أكثر من أن تحصى .
باب 62 - إن أفعال الله سبحانه معللة بالأغراض الراجعة إلى مصلحة العباد وأنه لا بد من التكليف لهم بما فيه صلاحهم [ 330 ] 1 - محمد بن علي بن الحسين في عيون الأخبار وفي العلل ، عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، وعن محمد بن نعيم بن شاذان ، عن عمه محمد بن شاذان ، جميعا عن الفضل بن شاذان ، في حديث طويل عن الرضا ع [1] قال :
إن سأل سائل فقال : أخبرني هل يجوز أن يكلف الحكيم عبده فعلا من الأفاعيل لغير علة ولا معنى ؟ قيل له : لا يجوز ذلك ، لأنه حكيم غير عابث ولا جاهل ، فإن قال : فأخبرني لم كلف الخلق ؟ قيل : لعلل ، فإن قال : فأخبرني عن تلك العلل معروفة موجودة هي أم غير معروفة ولا موجودة ؟ قيل : بل هي معروفة وموجودة عند أهلها ، فإن قالوا : تعرفونها أم لا تعرفونها ؟ قيل لهم : منها ما نعرفه ومنها ما لا نعرفه ،


الباب 62 فيه 3 أحاديث 1 - عيون أخبار الرضا ع ، 2 / 99 ، الباب 34 ، باب العلل التي ذكر الفضل بن شاذان ، في آخرها أنه سمعها من الرضا علي بن موسى ع . علل الشرائع ، 1 / 251 ، الباب 182 ، باب علل الشرائع وأصول الإسلام ، الحديث 9 . البحار عنهما ، 6 / 58 ، أبواب العدل ، الباب 23 ، باب علل الشرائع والأحكام ، الفصل الأول ، الحديث 1 . وفي العلل والعيون بعض الاختلافات اللفظية . يأتي بعض الحديث في الباب 114 هنا .
[1] هذه الأحاديث كلها رد على الأشاعرة لأنهم يقولون ليس لأفعال الله علية غائية ، سمع منه ( م ) .

292

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست