responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 291


مثلهم ولا يتعظ بعضهم ببعض ولن يزالوا كذلك ( حتى يأتي وعد الله ، الذي وعد المؤمنين من النصر ويخزي الكافرين .
[ 327 ] 3 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره ، عن سليمان بن عبد الله ، قال :
كنت عند أبي الحسن موسى ع قاعدا ، فإذا بامرأة قد صار وجهها قفاها ، فوضع يده اليمنى في جبينها ويده اليسرى من خلف ذلك ثم عصر وجهها عن اليمين ثم قال :
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، فرجع وجهها فقال : احذري أن تفعلي كما فعلت ، قالوا : وما فعلت ؟ قال : ذلك مستور إلا أن تتكلم به فسألوها فقالت :
كانت لي ضرة فقمت أصلي فظننت أن زوجي معها فالتفت إليها فإذا هي قاعدة وليس هو معها فرجع وجهها على ما كان .
[ 328 ] 4 - وعن أبي عمرو المدايني ، عن أبي عبد الله ع ، قال : إن أبي كان يقول : إن الله قد قضى قضاء حتما ، لا ينعم على عبده بنعمة فيسلبها إياه قبل أن يحدث العبد ما يستوجب بذلك الذنب سلب تلك النعمة وذلك قول الله عز وجل : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
[ 329 ] 5 - وعن أحمد بن محمد عن أبي الحسن الرضا ع في قول الله عز وجل : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوء


3 - تفسير العياشي ، 2 / 205 ، ذيل سورة الرعد : 10 ، الحديث 18 . البحار ، 6 / 56 ، الباب 22 ، باب عقاب الكفار والفجار ، الحديث 3 . 4 - تفسير العياشي ، 2 / 206 ، ذيل سورة الرعد : 10 ، الحديث 19 . ورواه الكليني في الكافي ، 2 / 273 ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الذنوب ، الحديث 22 . البحار عن الكافي ، 73 / 334 ، كتاب الإيمان والكفر ، الباب 137 ، باب الذنوب وآثارها ، الحديث 19 ، وفي النسخة الحجرية زاد : ( وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له ) فصار الأمر إلى الله . والظاهر أنه سهو من الناسخ وسقوط سطر من الكتاب من نظره وكون الزيادة تمام الحديث التالي ولم يذكر في هذه النسخة حديث أحمد وما هنا أثبتناه من نسخة ( م ) . 5 - تفسير العياشي ، 2 / 206 ذيل سورة الرعد : 10 ، الحديث 20 .

291

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست