نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 226
محمدا ( ص ) بما كان منذ كانت الدنيا [1] وبما يكون إلى انقضاء الدنيا وأخبره بالمحتوم من ذلك واستثنى عليه فيما سواه . أقول : والأحاديث في ذلك كثيرة . وقد روى لها مخصصات متواترة ، تقدم بعضها وقع فيها البداء بعد إخبار الأنبياء لكن لم يترتب عليه تكذيبهم لظهور حكمته سريعا . [ 200 ] 4 - وقد روي أن البدا في مثله لا يكون في الوعد وإنما يكون في الوعيد [1] وقد تركنا تلك الأحاديث للاختصار والفرار من الاكثار . باب 37 - إن الله سبحانه عالم بكل معلوم [ 201 ] 1 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن منصور بن حازم ، قال سألت أبا عبد الله ع : هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله بالأمس ؟ قال : لا ، من قال هذا فأخزاه الله ، قلت : أرأيت ما هو كان وما هو كائن إلى يوم القيامة ، أليس في علم الله ؟ قال : بلى ، قبل أن يخلق الله الخلق .
[1] أي ابتداء الدنيا إلى انتهاء الدنيا . سمع منه ( م ) . 4 - لم أعثر عاجلا إلا على البصائر 2 / 110 الباب 21 ، الحديث 4 . [1] الوعد يكون في الثواب والوعيد يكون في العذاب ، سمع منه ( م ) . الباب 37 فيه 7 أحاديث 1 - الكافي ، 1 / 148 ، كتاب التوحيد ، باب البداء ، الحديث 11 . التوحيد ، 334 / 8 ، الباب 45 ، باب البداء . التوحيد ، 4 / 89 ، الباب 2 ، باب العلم وكيفيته ، الحديث 29 . الوافي ، 1 / 514 المصدر الحديث 16 . في التوحيد : عن الدقاق ، عن الكليني " ره " . في الكافي : يخلق الخلق ، كما رواه المصنف في ، 38 / 12 و 43 / 12 .
226
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 226