نام کتاب : الفصول العشرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 50
وإسماعيل بن جعفر [1] ، وتناقض [2] مقالهم في ذلك . الفصل التاسع : اعتراف الإمامية بأن الله تعالى أباح للإمام [3] الاستتار عن الخلق ، وسوغ له الغيبة عنهم بحيث لا يلقاه أحد منهم فيعرفه بالمشاهدة لطفا له في ذلك ولهم ، وإقرارهم بأن الله سبحانه لا يبيح إلا ما هو صلاح ولا يسوغ إلا ما هو في التدبير صواب ولا يفعل بعباده . إلا ما بهم حاجة إليه ما دامت المحنة [4] والتكليف باقيا ، وهذا ينقض قولهم في مشاهدته وأخذ معالم الدين فيه [5] مصلحة تامة وأن بظهوره تمام المصالح والنظام والتدبير [6] . الفصل العاشر : اضطرار الإمامية عند
[1] إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني ، رجل صالح ، مات في حياة أبيه بالعريض ، وحمل على رقاب الرجال إلى المدينة حتى دفن بالبقيع ، وحزن عليه الصادق حزنا عظيما ، وتقدم سريره بغير حذاء ولا رداء . تنقيح المقال 1 : 131 - 132 ، وفيه بحث كامل حول ما تصوره البعض من ورود الذم لإسماعيل . [2] ع : ويناقض . [3] ع . ل : الإمام . [4] ر : المحبة . [5] ط : عنه . [6] ع . ل . ر : والنظام التدبير .
50
نام کتاب : الفصول العشرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 50