responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي    جلد : 1  صفحه : 26


أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض [1] .
أقول : الرواية من حيث السند موثقة . والمراد بكتاب علي عليه السلام : كتاب من املاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط أمير المؤمنين علي عليه السلام ، وكان يحفظ عند الأئمة عليهم السلام فيقرؤون منه على أصحابهم ويستندون إليه . وقال المحدث الكاشاني في بيان المراد من قوله عليه السلام ( وذلك أن الله تعالى . . . ) ما نصه : ( دفع لما يتوهم أن المؤمن لكرامته على الله تعالى كان ينبغي أن لا يبتلى أو يكون بلاؤه أقل من غيره ، وتوجيه أن المؤمن لما كان محل ثوابه الآخرة دون الدنيا فينبغي أن لا يكون له في الدنيا إلا ما يوجب الثواب في الآخرة . وكلما كان البلاء في الدنيا أعظم كان الثواب في الآخرة أعظم ، فينبغي أن يكون بلاؤه في الدنيا أشد ) .
6 / 4 - الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم عن زكريا بن الحر عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه - أو قال - : على حسب دينه [2] .
7 / 5 - الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن بعض أصحابه ، عن محمد بن المثنى الحضرمي ، عن محمد بن بهلول بن مسلم العبدي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان ، كلما زيد في ايمانه زيد في بلائه [3] .
8 / 6 - أبو علي محمد بن همام الإسكافي رفعه إلى علي بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : المؤمن مثل كفتي الميزان ، كلما زيد في ايمانه زيد في بلائه [4] .
9 / 7 - الإسكافي رفعه إلى أبي سعيد الخدري : أنه وضع يده على رسول الله صلى الله عليه وآله وعليه حمى فوجدها من فوق اللحاف فقال : ما أشدها عليك يا



[1] الكافي 2 : 259 ح 29 ونقل عنه في الوافي 5 : 764 .
[2] الكافي : ج 2 ص 253 ح 9 و 10 ونقل عنه في الوافي : ج 5 ص 764 .
[3] الكافي : ج 2 ص 253 ح 9 و 10 ونقل عنه في الوافي : ج 5 ص 764 .
[4] التمحيص / 31 ح 8 .

26

نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست