نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 25
3 - ابتلاء المؤمن ( ابتلاء المؤمن على قدر إيمانه ) 3 / 1 - محمد بن يعقوب الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بن أبي عمير ، عن هاشم بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الأمثل فالأمثل [1] . أقول : الرواية من حيث السند صحيحة ، والبلاء ما يختبر ويمتحن من خير أو شر والمراد بالأمثل : الأفضل ، والأدنى إلى الخير والأعلى فالأعلى في الرتبة والمنزلة ، والأشبه في المقام . ولما قد ابتلى المؤمن كثيرا أخرجنا في هذا العنوان عما هو المرام في الكتاب . 4 / 2 - الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام البلاء وما يخص الله عز وجل به المؤمنين ، فقال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله من أشد الناس بلاء في الدنيا ؟ فقال : النبيون ثم الأمثل فالأمثل ، ويبتلي المؤمن بعد على قدر إيمانه ، وحسن عمله ، فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه [2] أقول الرواية صحيحة ، وسخف أيمانه أي خف إيمانه . 5 / 3 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن في كتاب علي عليه السلام : أن أشد الناس بلاء النبيون ، ثم الوصيون ، ثم الأمثل فالأمثل ، وإنما يبتلي المؤمن على قدر أعماله الحسنة ، فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه ، وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ولا عقوبة لكافر ، ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه ، وإن البلاء
[1] الكافي : ج 2 ص 252 ح 1 و 2 ونقل عنه في الوافي ج 5 ص 763 . [2] الكافي : ج 2 ص 252 ح 1 و 2 ونقل عنه في الوافي ج 5 ص 763 .
25
نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 25