responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي    جلد : 1  صفحه : 27


رسول الله ؟ قال : إنا كذلك يشتد علينا البلاء ويضعف لنا الأجر . قال يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ، قال : ثم من ؟ قال : ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة ، إن كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله ، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء [1] .
10 / 8 - الصدوق ، حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد العلوي رضي الله عنه قال : أخبرنا أحمد بن محمد الكوفي قال : حدثنا عبيد الله بن حمدون ، قال : حدثنا الحسين بن نصر ، قال : حدثنا خالد بن حصين ، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما زلت أنا ومن كان قبلي من النبيين والمؤمنين مبتلين بمن يؤذينا ، ولو كان المؤمن على رأس جبل لقيض الله عز وجل له من يؤذيه ليأجره على ذلك [3] .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : ما زلت مظلوما منذ ولدتني أمي حتى أن كان عقيل ليصيبه رمد فيقول : لا تذروني حتى تذروا عليا فيذروني وما بي من رمد .
11 / 9 - المفيد ، عن محمد بن محمد بن طاهر الموسوي ، عن ابن عقدة ، عن يحيى بن زكريا ، عن محمد بن سنان ، عن أحمد بن سليمان القمي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالجوع حتى يموت جوعا وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالعطش حتى يموت عطشا ، وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالعراء حتى يموت عريانا ، وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالسقم والأمراض حتى تتلفه ، وإن كان النبي ليأتي قومه فيقوم فيهم يأمرهم بطاعة الله ، ويدعوهم إلى توحيد الله ، وما معه مبيت ليلة فما يتركونه يفرغ من كلامه ولا يستمعون إليه حتى يقتلوه ، وإنما يبتلى الله تبارك وتعالى عباده على قدر منازلهم عنده ( 3 ) .



[1] التمحيص / 34 ح 23 . ( 2 ) علل الشرائع / 44 ونقل عنه في بحار الأنوار / 64 / 228 .
[3] الأمالي / 39 المجلس الخامس الرقم 6 ونقل عنه في بحار الأنوار / 64 / 235 .

27

نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست