نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 175
واجب ، إن ضيع منها شيئا خرج ولاية الله وطاعته ، ولم يكن لله فيه من نصيب ، قلت له : جعلت فداك وما هي ؟ قال ، يا معلى إني عليك شفيق أخاف أن تضيع ولا تحفظ وتعلم ولا تعمل ، قال : قلت له : لا قوة إلا بالله . قال : أيسر حق منها أن يحب له ما تحب لنفسك ، وتكره له ما تكره لنفسك . والحق الثاني : أن تجتنب سخطه وتتبع مرضاته وتطيع أمره . والحق الثالث : أن تعينه بنفسك ومالك ولسانك ويدك ورجلك . والحق الرابع : أن تكون عينه ودليله ومرآته . والحق الخامس : ( أن ) لا تشبع ويجوع ولا تروى ويظمأ ولا تلبي ويعرى . والحق السادس : أن يكون لك خادم وليس لأخيك خادم ، فواجب أن تبعث خادمك فيغسل ثيابه ويصنع طعامه ويمهد فراشه . والحق السابع : أن تبر قسمه وتجيب دعوته وتعود مريضه وتشهد جنازته ، وإذا علمت أن له حاجة تبادره إلى قضائها ولا تلجئه أن يسألكها ، ولكن تبادره مبادرة فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته وولايته بولايتك [1] . أقول : الرواية معتبرة سندا ، ونقلها الحسين بن سعيد في المؤمن / 40 والصدوق في الخصال / 350 وفي مصادقة الأخوان / 40 والمفيد في الاختصاص / 28 ، تبر قسمه : أي تقبل قسمه بفتحتين . وللعلامة المجلسي توضيح للحديث فراجعه إن شئت في بحار الأنوار 71 / 238 . 504 / 4 - الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي علي صاحب الكلل ، عن أبان بن تغلب قال : كنت أطوف مع أبي عبد الله عليه السلام فعرض لي رجل من أصحابنا كان سألني الذهاب معه في حاجة فأشار إلي ، فكرهت أن أدع أبا عبد الله عليه السلام وأذهب إليه ، فبينا أنا أطوف إذ أشار