نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 176
إلي أيضا فرآه أبو عبد الله عليه السلام ، فقال : يا أبان إياك يريد هذا ؟ قلت : نعم . قال : فمن هو ؟ قلت : رجل من أصحابنا ، قال : هو على مثل ما أنت عليه ، قلت : نعم . قال : فاذهب إليه . قلت : فأقطع الطواف ؟ قال : نعم ، قلت : وإن كان طواف الفريضة ؟ قال : نعم . قال : فذهبت معه ، ثم دخلت عليه بعد فسألته فقلت : أخبرني عن حق المؤمن على المؤمن ، فقال : يا أبان دعه لا ترده ، قلت : بلى جعلت فداك فلم أزل أردد عليه ، فقال : يا أبان تقاسمه شطر مالك ، ثم نظر إلي فرأى ما دخلني ، فقال : يا أبان أما تعلم أن الله عز وجل قد ذكر المؤثرين على أنفسهم ؟ قلت : بلى جعلت فداك ، فقال : أما إذا أنت قاسمته فلم تؤثره بعد ، إنما أنت وهو سواء إنما تؤثره إذا أنت أعطيته من النصف الآخر [1] . أقول : ونقلها الصدوق في مصادقة الإخوان / 38 وللعلامة المجلسي تبيين في شرح الحديث فراجعه إن شئت إلى بحار الأنوار 71 / 249 . 505 / 5 - الكليني : عن العدة ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن محمد بن عجلان قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل رجل فسلم ، فسأله كيف من خلفت من إخوانك ؟ قال : فأحسن الثناء وزكى وأطرى فقال له : كيف عيادة أغنيائهم على فقرائهم ؟ فقال قليلة قال : وكيف مشاهدة أغنيائهم لفقرائهم ؟ قال : قليلة قال : فكيف صلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم ؟ فقال : إنك لتذكر أخلاقا قل ما هي فيمن عندنا قال : فقال : فكيف تزعم هؤلاء أنهم شيعة [2] . 506 / 6 - الصدوق قال : حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : حدثنا هارون بن مسلم بن سعدان ، عن مسعدة بن صدقة الربعي ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة له من الله