نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 56
49 - قال : وروي عن سليمان بن داود [1] ، عن علي بن أبي حمزة ، عن ، أبي الحسن عليه السلام قال : قال لي : يا علي من أخبرك أنه مرضني وغمضني وغسلني ووضعني في لحدي ونفض يده من تراب قبري فلا تصدقه [2] . فالوجه فيه : أيضا ما قلناه في الخبر الأول سواء . 50 - قال : وأخبرني أعين بن عبد الرحمن بن أعين [3] قال : بعثني عبد الله بن بكير إلى عبد الله الكاهلي سنة أخذ العبد الصالح عليه السلام زمن المهدي فقال : أقرأه السلام وسله أتاه خبر - إلى أن قال : - إقرأه السلام وقل له : حدثني أبو العيزار [4] في مسجدكم منذ ثلاثين سنة وهو يقول : قال أبو عبد الله عليه السلام : يقدم لصاحب [5] هذا الامر العراق مرتين . فأما الأولى فيعجل سراحه ويحسن جائزته . وأما الثانية فيحبس فيطول حبسه ثم يخرج من أيديهم عنوة [6] . فهذا الخبر : مع أنه خبر واحد ، يحتمل أن يكون الوجه فيه أنه يخرج من أيديهم عنوة ، بأن ينقله الله إلى دار كرامته ، ولا يبقى في أيديهم يعذبونه ويؤذونه على أنه ليس فيه من هو ذلك الشخص ، وصاحب الامر مشترك بينه وبين غيره ، فلم حمل عليه دون غيره .
[1] قال النجاشي : سليمان بن داود المنقري أبو أيوب الشاذكوني ، ليس بمتحقق بنا ، غير أنه روى عن جماعة أصحابنا ، من أصحاب جعفر بن محمد عليه السلام ، وكان ثقة . وفي نسخ الأصل : سليمان بن أبي داود ولم نجد له ذكرا في كتب الرجال فلعله مصحف سليمان بن داود . [2] لم نجد له تخريجا . [3] لم نجد له ذكرا في كتب الرجال والظاهر أنه عبد الرحمن بن أعين الذي كان من أصحاب الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام . [4] هو يحيى بن عقبة بن أبي العيزار أبو القاسم ، كوفي ، عده الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام . [5] في نسخ " أ ، ف ، م " بصاحب . [6] عنه إثبات الهداة : 3 / 95 ح 57 .
56
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 56