responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 55


فهذا الخبر : لو حمل على ظاهره لكان كذبا ، لأنه حبس في الأولة وخرج ولم يفعل ما تضمنه ، وفي الثانية لم يخرج .
ثم ليس فيه أن من يأخذ [1] بيد رجل من ولده حتى ينتهي إلى جبل رضوي [2] أنه يكون القائم وصاحب السيف الذي يظهر على الأرض فلا تعلق بمثل ذلك .
48 - قال : وحدثني جعفر بن سليمان [3] ، عن داود الصرمي [4] ، عن علي بن أبي حمزة قال : قال [ لي ] [5] أبو عبد الله عليه السلام : من جاءك فقال لك : أنه مرض ابني هذا ، وأغمضه وغسله ووضعه في لحده ، ونفض يده من تراب قبره ، فلا تصدقه [6] .
فهذا الخبر : رواه ابن أبي حمزة وهو مطعون عليه وهو واقفي وسنذكر [7] ما دعاه إلى القول بالوقف .
على أنه لا يمتنع أن يكون المراد به الرد على من ربما يدعي أنه تولى تمريضه وغسله ويكون في ذلك كاذبا ، لأنه مرض في الحبس ، ولم يصل إليه من يفعل ذلك وتولى بعض مواليه - على ما قدمناه - غسله ، وعند قوم من أصحابنا تولاه ابنه .
فيكون قصد [8] البيان عن بطلان قول من يدعي ذلك .



[1] في نسخ " أ ، ف ، م " : ليس فيه أنه يأخذ .
[2] في نسخة " ف " : حتى ينتهي به إلى جبل رضوي .
[3] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الكاظم والهادي عليهما السلام .
[4] قال النجاشي : داود بن مافنة الصرمي مولى بني قرة ثم بني صرمة منهم كوفي روى عن الرضا عليه السلام ، يكنى أبا سليمان ، وبقي إلى أيام أبي الحسن العسكري عليه السلام .
[5] من نسخ " أ ، ف ، م " .
[6] لم نجد له تخريجا .
[7] يأتي في ح 65 وما بعده .
[8] في نسخة " ف " فصل ( قصد خ ل ) .

55

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست