responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 54


يحتمل أن يكون السابع منه ، لأنه الظاهر من قوله " منا " إشارة إلى نفسه وكذلك نقول السابع منه [ هو ] ( 1 ) القائم [ بالامر ] ( 2 ) .
وليس في الخبر " السابع من أولنا " وإذا احتمل ما قلناه ، سقطت المعارضة به .
46 - قال : وحدثني عبد الله بن جبلة ، عن سلمة بن جناح ( 3 ) ، عن حازم بن حبيب قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن أبوي هلكا وقد أنعم الله علي ورزق أفأتصدق عنهما وأحج ؟ فقال : نعم .
ثم قال بيمينه : يا با حازم من جاءك يخبرك عن صاحب هذا الامر أنه غسله وكفنه ونفض التراب من قبره فلا تصدقه ( 4 ) .
فإنما فيه : أن صاحب هذا الامر لا يموت حتى يقوم بالامر ولم يذكر من هو ، والفائدة فيه أن في الناس من اعتقد أنه يموت ويبعثه الله ويحييه - على ما سنبينه - فكان هذا ردا عليه ولا شبهة فيه .
47 - قال : وحدثني أبو محمد الصيرفي ، عن عبد الكريم بن عمرو ( 5 ) ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : كأني بابني هذا - يعني أبا الحسن عليه السلام - قد أخذه بنو فلان فمكث في أيديهم حينا ودهرا ، ثم خرج من أيديهم فيأخذ بيد رجل من ولده حتى ينتهي ( به ) ( 6 ) إلى جبل رضوي ( 7 ) ( 8 ) .


( 1 ، 2 ) من نسخ " أ ، ف ، م " . ( 3 ) عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : سلمة بن جناح الكوفي . ( 4 ) صدره في مستدرك الوسائل : 8 / 71 ح 5 وذيله في إثبات الهداة : 3 / 499 ح 275 ويأتي نحو ذيله في ح 407 وله تخريجات نذكرها هناك . ( 5 ) قال النجاشي : عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي ، مولاهم كوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبو الحسن عليهما السلام ثم وقف على أبي الحسن عليه السلام ! كان ثقة ثقة ، عينا يلقب كرام . ( 6 ) ليس في نسخ " أ ، ف ، م " . ( 7 ) رضوي بفتح أوله وسكون الثانية جبل بالمدينة ، وهو من ينبع على مسيرة يوم ومن المدينة على سبع مراحل ، ميامنه طريق مكة ومياسره طريق البريراء . ( معجم البلدان ) . ( 8 ) عنه إثبات الهداة : 3 / 95 ح 56 .

54

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست