responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 390


كتب بني فضال ، فقالوا : كيف نعمل بكتبهم [1] وبيوتنا منها ملاء ؟ .
فقال صلوات الله عليه : " خذوا بما رووا وذروا ما رأوا " [2] .
356 - وسأل أبو الحسن الأيادي رحمه الله أبا القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه لم كره المتعة بالبكر ؟ فقال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
الحياء من الايمان [3] والشروط بينك وبينها فإذا حملتها على أن تنعم فقد خرجت عن الحياء وزال الايمان ، فقال له : فإن فعل فهو زان ؟ قال : لا [4] .
357 - وأخبرني الحسين بن عبيد الله ، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي [5] ، قال : حدثني سلامة بن محمد [6] قال : أنفذ الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه كتاب التأديب إلى قم ، وكتب إلى جماعة الفقهاء بها وقال لهم :
أنظروا في هذا الكتاب وانظروا فيه شئ يخالفكم ؟ .
فكتبوا إليه : إنه كله صحيح ، وما فيه شئ يخالف إلا قوله : [ في ] [7] الصاع في الفطرة [8] نصف صاع من طعام ، والطعام عندنا مثل الشعير من كل واحد صاع [9] .



[1] في نسخة " ف " بكتبه وكذا في نسخة " أ " .
[2] عنه البحار : 51 / 358 و ج 2 / 252 ح 72 والعوالم : 3 / 573 ح 73 . وذيله في الوسائل : 18 / 103 ح 13 .
[3] يعني أن بناء المتعة في الغالب على أن يكون مقاولتها وشروطها وإيجابها وقبولها بين الزوج والزوجة بدون اطلاع شهود وأولياء ، وهذا لا يتأتى من البكر إلا بوقاحة وسلب حياء والحياء يتفاوت بالنسبة ، فمن الثيب لا يكون مباشرة ما ذكر منافيا للحياء كما يكون من البكر منافيا له .
[4] عنه البحار : 51 / 358 .
[5] قال النجاشي : محمد بن أحمد بن داود بن علي ، أبو الحسن ، شيخ هذه الطائفة وعالمها ، وشيخ القميين في وقته وفقيههم ، حكى أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : أنه لم ير أحدا أحفظ منه ولا أفقه ولا أعرف بحديث ، وأمه أخت سلامة بن محمد الأرزني ، مات سنة 368 .
[6] قال النجاشي : سلامة بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن أبي الأكرم ، أبو الحسن الأرزني خال أبي الحسن بن داود ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ، جليل ، مات سنة 339 .
[7] من نسخ " أ ، ف ، م " والبحار .
[8] في نسخة " ف " من الفطرة .
[9] عنه البحار : 51 / 358 .

390

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست