نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 391
358 - قال ابن نوح : وسمعت جماعة من أصحابنا بمصر يذكرون أن أبا سهل النوبختي [1] سئل فقيل له : كيف صار هذا الامر إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح دونك ؟ . فقال : هم أعلم وما اختاروه ، ولكن أنا رجل ألقي الخصوم وأناظرهم ، ولو علمت بمكانه كما علم أبو القاسم وضغطتني الحجة ( على مكانه ) [2] لعلي كنت أدل على مكانه ، وأبو القاسم فلو كانت الحجة تحت ذيله وقرض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه أو كما قال [3] . 359 - وذكر محمد بن علي بن أبي العزاقر الشلمغاني في أول كتاب الغيبة الذي صنفه " وأما ما بيني وبين الرجل المذكور - زاد الله في توفيقه - فلا مدخل لي في ذلك إلا لمن أدخلته فيه ، لان الجناية علي فإني وليها " [4] . 360 - وقال في فصل آخر " ومن عظمت منته [5] عليه تضاعفت الحجة عليه ولزمه الصدق فيما ساءه وسره ، وليس ينبغي فيما بيني وبين الله إلا الصدق عن أمره مع عظم جنايته ، وهذا الرجل منصوب لأمر من الأمور لا يسع العصابة العدول عنه فيه ، وحكم الاسلام مع ذلك جار عليه كجريه على غيره من المؤمنين " وذكره [6] . 361 - وذكر أبو محمد هارون بن موسى قال : قال لي أبو علي بن الجنيد [7] : قال لي أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني : ما دخلنا مع أبي القاسم
[1] هو إسماعيل بن علي النوبختي المتقدم ذكره في ح 237 . [2] ليس في نسخ " أ ، ح ، ف ، م " والبحار . [3] عنه البحار : 51 / 359 . [4] عنه البحار : 51 / 359 . [5] في البحار ونسخة " ف " منة الله وكذا في نسختي " أ ، م " . [6] عنه البحار : 51 / 359 . [7] هو محمد بن أحمد بن الجنيد أبو علي الكاتب الإسكافي . قال النجاشي : وجه في أصحابنا ، ثقة ، جليل القدر ، صنف فأكثر . وعنونه الشيخ الفهرست وعد له كتبا . وقيل توفي سنة 381 .
391
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 391