نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 389
354 - وأخبرني أبو محمد المحمدي [1] رضي الله عنه ، عن أبي الحسين محمد بن الفضل بن تمام رحمه الله قال : سمعت أبا جعفر بن محمد بن أحمد ( بن ) [2] الزكوزكي رحمه الله - وقد ذكرنا كتاب التكليف ، وكان عندنا أنه لا يكون إلا مع غال ، وذلك أنه أول ما كتبنا الحديث - فسمعناه يقول : وأيش كان لابن أبي العزاقر في كتاب التكليف إنما كان يصلح الباب ويدخله إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه ، فيعرضه عليه ويحككه [3] فإذا صح الباب خرج فنقله وأمرنا بنسخه ، يعني أن الذي أمرهم به الحسين بن روح رضي الله عنه . قال أبو جعفر : فكتبته في الادراج بخطي ببغداد . قال ابن تمام : فقلت له : تفضل يا سيدي فادفعه [ إلي ] [4] حتى اكتبه من خطك ، فقال لي : قد خرج عن يدي . فقال [5] ابن تمام : فخرجت وأخذت من غيره فكتبت [6] بعدما سمعت هذه الحكاية [7] . 355 - وقال أبو الحسين بن تمام : حدثني عبد الله الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه ، قال : سئل الشيخ - يعني أبا القاسم رضي الله عنه - عن كتب ابن أبي العزاقر بعدما ذم وخرجت فيه اللعنة ، فقيل له : فكيف نعمل بكتبه وبيوتنا منها ملاء ؟ فقال : أقول فيها ما قاله أبو محمد الحسن بن علي صلوات الله عليهما وقد سئل عن
[1] هو الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد بن القاسم المحمدي المتقدم ذكره في ح 132 وهو شيخ الشيخ . [2] ليس في البحار ونسخ " أ ، ف ، م " . [3] في البحار : ويحكه . [4] من نسختي " ف ، أ " . [5] في البحار ونسخة " ف " قال . [6] في البحار ونسخ " أ ، ف ، م " وكتبت . [7] عنه البحار : 51 / 358 .
389
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 389