نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 378
صلى الله عليه وآله وسلم المعني به ( ذي قوة عند ذي العرش مكين ) ما هده القوة ( مطاع ثم أمين ) [1] ما هذه الطاعة وأين هي ؟ فرأيك أدام الله عزك بالتفضل علي بمسألة من تثق به من الفقهاء عن هذه المسائل ، وإجابتي عنها منعما ، مع ما تشرحه لي من أمر محمد بن الحسين بن مالك المقدم ذكره بما يسكن إليه ، ويعتد بنعمة الله عنده ، وتفضل علي بدعاء جامع لي ولإخواني للدنيا والآخرة فعلت مثابا إن شاء الله تعالى . التوقيع : " جمع الله لك ولاخوانك خير الدنيا والآخرة " . أطال الله بقاءك [2] ، وأدام عزك وتأييدك وكرامتك وسعادتك وسلامتك ، وأتم نعمته عليك ، وزاد في إحسانه إليك ، وجميل مواهبه لديك ، وفضله عندك ، وجعلني من كل سوء ومكروه فداك ، وقدمني قبلك ، الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله أجمعين [3] . 346 - من كتاب آخر : فرأيك أدام الله عزك في تأمل رقعتي ، والتفضل بما يسهل لأضيفه إلى سائر أياديك علي ، واحتجت أدام الله عزك أن تسأل لي بعض الفقهاء عن المصلي إذا قام من التشهد الأول للركعة الثالثة ، هل يجب عليه أن يكبر ؟ فإن بعض أصحابنا قال : لا يجب عليه التكبير ، ويجزيه أن يقول بحول الله وقوته أقوم وأقعد . الجواب : قال : إن فيه حديثين ، أما أحدهما فإنه إذا انتقل من حالة إلى حالة أخرى فعليه تكبير ، وأما الآخر فإنه روي أنه إذا رفع رأسه من السجدة الثانية فكبر [4] ثم جلس ثم قام فليس عليه للقيام بعد القعود تكبير ، وكذلك
[1] التكوير : 19 - 21 . [2] قال في البحار : " قوله أطال الله بقاءك " كلام الحميري ختم به كتابه . [3] من أول الحديث إلى هنا في البحار : 53 / 150 ح 1 عنه وعن الاحتجاج : 481 - 483 إلى قوله : " ولاخوانك خير الدنيا والآخرة " . [4] في الوسائل ونسخ " أ ، ف ، م " وكبر .
378
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 378