نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 377
وروي في ثواب القرآن في الفرائض وغيرها : أن العالم عليه السلام قال : عجبا لمن لم يقرأ في صلاته ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) كيف تقبل صلاته . وروي ما زكت صلاة لم يقرأ فيها بقل هو الله أحد . وروي أن من قرأ في فرائضه ( الهمزة ) أعطي من الدنيا ، فهل يجوز أن يقرأ ( الهمزة ) ويدع هذه السور التي ذكرناها ؟ مع ما قد روي أنه لا تقبل صلاة ولا تزكو إلا بهما . التوقيع : " الثواب في السور على ما قد روي ، وإذا ترك سورة مما فيها الثواب وقرأ ( قل هو الله أحد ) و ( إنا أنزلناه ) لفضلهما ، أعطي ثواب ما قرأ وثواب السورة التي ترك ، ويجوز أن يقرأ غير هاتين السورتين وتكون صلاته تامة ، ولكن يكون قد ترك الفضل " [1] . وعن وداع شهر رمضان متى يكون ؟ فقد اختلف فيه ( أصحابنا ) [2] فبعضهم يقول : يقرأ في آخر ليلة منه ، وبعضهم يقول : هو في آخر يوم منه إذا رأى هلال شوال . التوقيع : " العمل في شهر رمضان في لياليه ، والوداع يقع في آخر ليلة منه ، فإن خاف أن ينقص جعله في ليلتين " [3] . وعن قول الله عز وجل : ( إنه لقول رسول كريم ) أن رسول الله
[1] من قوله " وروي في ثواب القرآن " إلى هنا في الوسائل : 4 / 461 ح 1 عنه وعن الاحتجاج : 482 . وفي البحار : 85 / 31 ح 12 عنهما وعن فلاح السائل . [2] ليس في نسخة " ح " . [3] من قوله : " وعن وداع شهر رمضان " إلى هنا في الوسائل : 7 / 267 ح 1 عنه وعن الاحتجاج : 483 . وأخرجه في البحار : 97 / 25 ح 1 عن الاحتجاج .
377
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 377