نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 100
جهته ، وإلا لم يحسن تكليفه . فإذا علم بقاء تكليفه عليه واستتار الامام عنه علم أنه لأمر يرجع إليه ، كما تقوله جماعتنا فيمن لم ينظر في طريق معرفة الله تعالى فلم يحصل له العلم ، وجب أن يقطع على أنه إنما لم يحصل لتقصير يرجع إليه ، وإلا وجب إسقاط تكليفه وإن لم يعلم ما الذي وقع تقصيره فيه . فعلى هذا التقرير [1] أقوى ما يعلل به ذلك أن الامام إذا ظهر ولا يعلم شخصه وعينه من حيث المشاهدة ، فلابد من أن يظهر عليه علم معجز يدل على صدقه والعلم بكون الشئ معجزا يحتاج إلى نظر يجوز أن يعترض [2] فيه شبهة ،
[1] في نسخة " ف " التقدير . [2] في نسخة " ف " يعترف .
100
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 100