responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 163


قال : الخير كله عند ذلك - يقوله ثلاثا ويريد قرب الفرج - " .
حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ( رحمه الله ) ، عن عدة من رجاله ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن علي بن الحسن ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال :
" كيف ( [1] ) أنت إذا وقعت البطشة ( [2] ) ؟ " ، وذكر مثله بلفظه ( [3] ) .
8 - حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي أبو سليمان ، قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال :
" يا أبان ، يصيب العالم سبطة يأرز العلم بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها . قلت : فما السبطة ؟
قال : دون الفترة ، فبينما هم كذلك إذ طلع لهم نجمهم . فقلت : جعلت فداك ، فكيف نصنع وكيف يكون ما بين ذلك ؟
فقال لي : ما أنتم ( [4] ) عليه حتى يأتيكم الله بصاحبها " ( [5] ) .
هذه الروايات التي قد جاءت متواترة تشهد بصحة الغيبة ، وباختفاء العلم ، والمراد بالعلم الحجة للعالم ، وهي مشتملة على أمر الأئمة ( عليهم السلام ) للشيعة بأن يكونوا فيها على ما كانوا عليه لا يزالون ولا ينتقلون ، بل يثبتون ولا يتحولون ، ويكونون متوقعين لما وعدوا به وهم معذورون في أن لا يروا حجتهم وإمام زمانهم في أيام



[1] في " ط " : عن أبان بن تغلب ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كيف ؟
[2] في " ب " : السبطة .
[3] الكافي : 1 / 340 ، ح 17 . بحار الأنوار : 52 / 134 ، ذ ح 38 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 3 / 444 ، ح 998 .
[4] كذا ، والأصوب : كونوا على ما أنتم .
[5] انظر تخريجات الحديث 6 المتقدم .

163

نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست