قال : إذا كان ذلك - ولن تدركه - فتمسكوا بما في أيديكم حتى يتضح لكم الأمر " ( [1] ) . 5 - وبه ، وعن محمد بن عيسى والحسن بن ظريف ، عن الحارث بن المغيرة النصري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " قلت له : إنا نروي بأن صاحب هذا الأمر يفقد زمانا فكيف نصنع عند ذلك ؟ قال : تمسكوا بالأمر الأول الذي أنتم عليه حتى يبين لكم " ( [2] ) . 6 - محمد بن همام ، بإسناده يرفعه إلى أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " يأتي على الناس زمان يصيبهم فيها سبطة يأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها ، فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم نجم ، قلت : فما السبطة ؟ قال : الفترة . قلت : فكيف نصنع فيما بين ذلك ؟ فقال : كونوا على ما أنتم عليه حتى يطلع الله لكم نجمكم " ( [3] ) . 7 - وبه ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " كيف أنتم إذا وقعت السبطة بين المسجدين ( [4] ) ، فيأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها ، واختلفت الشيعة بينهم ، وسمى بعضهم بعضا كذابين ، ويتفل بعضهم في وجوه بعض ؟ فقلت : ما عند ذلك من خير ؟
[1] كمال الدين : 348 ، ح 40 . إثبات الهداة : 3 / 533 ، ح 470 . بحار الأنوار : 52 / 133 ، ح 37 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 3 / 399 ، ح 953 . [2] بحار الأنوار : 52 / 133 ، ذ ح 37 . [3] كمال الدين : 349 ، ح 41 . إثبات الهداة : 3 / 534 ، ح 472 . بحار الأنوار : 52 / 134 ، ح 38 . بشارة الإسلام : 149 ، ح 7 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 3 / 398 ، ح 952 . [4] لعل المراد : المسجد الحرام ومسجد النبي ( صلى الله عليه وآله ) .