بيده ، لم أصب 1 له حملة 2 بلى أصيب لقنا 3 غير مأمون [ عليه 4 ] يستعمل 5 آلة الدين في الدنيا 6 يستظهر 7 بحجج الله على أوليائه وبنعم الله على معاصيه ، أو منقادا لحملة الحق لا بصيرة له في أحنائه 8 يقدح الشك في قلبه بأول 9 عارض من شبهة [ ألا 10 ]
1 - في النهج : " لو أصبت " . 2 - حملة بالفتحات جمع حامل أي من يكون أهلا له ، وفي التحف بدلها " خزنة " وهو جمع خازن . 3 - اللقن بفتح اللام وكسر القاف الفهم من اللقانة وهي حسن الفهم . 4 - زيدت من النهج وغيره . 5 - في النهج والتحف : " مستعملا " . 6 - في النهج : " للدنيا " وفي التحف " في طلب الدنيا " أي يجعل العلم الذي هو آلة ووصلة إلى الفوز بالسعادات الأبدية آلة ووسيلة إلى تحصيل الحظوظ الفانية الدنيوية . . 7 - في الأصل : " يستظهر بحجج الله على أوليائه ويبغضه على كتابه " وفي التحف : " يستظهر بحجج الله على أوليائه وبنعمة الله على معاصيه " وفي النهج : " مستظهرا بنعم الله على عباده وبحججه على أوليائه " . 8 - " أحنائه " بفتح الهمزة وبعدها حاء مهملة ثم نون أي جوانبه أي ليس له غور وتعمق فيه وفي الأصل " إحيائه " بكسر الهمزة والياء المثناة من تحت أي في ترويجه وتقويته فإن الكلمة مصدر من باب الأفعال من الحياة . 9 - في النهج والتحف : " ينقدح " يعني أنه تشتعل نار الشك في قلبه بسبب أول شبهة عرضت له فكيف إذا توالت وتواترت . 10 - في التحف : " اللهم " .