responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 153


لا ذا ولا ذاك ، أو منهوما 1 باللذة سلس القياد للشهوة ، أو مغرما 2 بالجمع والادخار ليسا من رعاة الدين [ في شئ 3 ولا من ذوي البصائر واليقين 4 ] أقرب شئ شبها بهما الأنعام السائمة ، كذلك يموت العلم بموت حامليه 5 .
اللهم بلى لا تخلو 6 الأرض من قائم لله بحجة 7 إما ظاهرا مشهورا وإما 8 خائفا مغمورا ، لئلا تبطل حجج الله وبيناته 9 وكم ذا ؟ ! وأين أولئك ؟ ! أولئك والله الأقلون عددا والأعظمون عند الله قدرا ، بهم يحفظ الله حججه وبيناته حتى يودعوها نظراءهم 10 ويزرعوها في قلوب أشباههم ، هجم بهم العلم على حقيقة الأمر 11 فباشروا روح اليقين فاستلانوا ما استوعره 12 المترفون ، وأنسوا 13 بما استوحش منه الجاهلون ،


1 - أي حريصا عليها منهمكا فيها ، والمنهوم في الأصل هو الذي لا يشبع من الطعام . 2 - ما بين المعقوفتين غير موجود في الأصل ، و " المغرم " من قولهم : فلان مغرم بكذا أي لازم له مولع به . 3 - هاتان الكلمتان في النهج فقط . 4 - ما بين المعقوفتين في التحف فقط . 5 - في الأصل : " لموت حامله " وفي التحف : " بموت حملته " . 6 - في الأصل : " بلى ، اللهم لا تخلي " ( من باب الأفعال ) . 7 - في الأصل : " من قائم بحجة الله " . 8 - في التحف : " أو " . 9 - في التحف بإضافة " ورواة كتابه " . 10 - في الأصل : " حتى يودعها مودعيها ثم في نظراءهم " وفي التحف : " حتى يودعه نظراءهم " . 11 - في النهج : " على حقيقة البصيرة " وفي التحف : " على حقائق الإيمان " . 12 - في الأصل : " استوعر " ( من دون ذكر ضير المفعول ) وفي التحف : " استوعر منه " والوعر من الأرض ضد السهل ، والمترف المنعم أي استسهلوا ما استصعبه المتنعمون من رفض الشهوات وقطع التعلقات . 13 - في التحف : " واستأنسوا " .

153

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست