responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 138


ومن نهى عن المنكر أرغم 1 أنف 2 المنافقين 3 ، ومن صدق في المواطن قضى ما عليه ، ومن شنأ الفاسقين غضب لله 7 ومن غضب لله 4 غضب الله له 5 .
حدثنا محمد ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا إبراهيم ، قال : وحدثنا أبو زكريا بهذا الكلام أكثر من هذا ، ورواه عن أهل العلم من أصحابه قال : قال علي - عليه السلام :
أما بعد 6 فإن الله شرع الإسلام فسهل شرائعه لمن ورده ، وأعز أركانه على من حاربه 7 ، فجعله عز المن تولاه 8 ، وسلما 9 لمن دخله ، وهدى لمن ائتم به ، وزينة لمن تحلى به ، وعدلا 10 لمن انتحله ، وعروة 11 لمن اعتصم به ، وحبلا لمن استمسك به 12 ، وبرهانا لمن تكلم به ، [ وشرفا لمن عرفه ، وحكمة لمن نطق به 13 ، ] ونورا لمن


1 - في الأصل : " رغم " . 2 - في النهج : " أنوف " . 3 - في الأصل : " المنافق " وفي التحف : " الكافرين " . 4 - في الأصل والنهج : " ومن شنأ الفاسقين وغضب لله " . 5 - في النهج بإضافة جملة : " وأرضاه يوم القيامة " وفي التحف بإضافة جملة " فذلك الإيمان ودعائمه وشعبه " . 6 - في النهج بدله : " الحمد لله الذي شرع الإسلام فسهل ( إلى آخر الخطبة ) " وفي التحف بدله : " إن الله ابتدأ الأمور فاصطفى لنفسه منها ما شاء واستخلص منها ما أحب ، فكان مما أحب أنه ارتضى الإيمان فاشتقه من اسمه فنحله من أحب من خلقه ، ثم بينه فسهل شرائعه ( إلى آخرها ) " . 7 - في النهج : " غالبه " وفي التحف : " جانبه " . 8 - في التحف : " والاه " . وفي النهج بدل العبارة : " فجعله أمنا لمن علقه " . 9 - في التحف : " أمنا " . 10 - في التحف : " دينا " . 11 - في التحف : " عصمة " . 12 - في قوله : " وهدى " إلى هنا غير موجود في النهج ، وفي الجمل الآتية تقديم وتأخير وإسقاط . 13 - في التحف فقط .

138

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست