نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 709
" وهزيم الرعد " صوته ، والقرا الظهر ، وفرس نهد أي جسيم مشرف ، وفرس أشق طويل ، وفرس مقلص بكسر اللام أي مشرف مشمر طويل القوائم ، وقوله قاري اللجام لعل معناه جاذبه ومانعه عن الجرى إلى العدو ، والرؤم المحب والمعنى محب الحرب الحريص عليه قوله : " بكل فتى " أي أتيتك مع كل فتى ، وقوله : " لا يملا الدرع نحره " كناية عن عدم احتياجه إلى لبس الدرع لشجاعته ، ويقال : حششت " النار أي " 1 أوقدتها ، والمحش بكسر الميم ما تحرك به النار من حديد ، ومنه قيل للرجل الشجاع نعم محش الكتيبة ، والمخراق : الرجل الحسن الجسم والمتصرف في الأمور ، والمنديل يلف ليضرب به وهو مخراق حرب أي صاحب حروب . قوله : " يفخذ الناس " أي يدعوهم إلى نفسه فخذا فخذا وقبيلة قبيلة مخذلا عن سليمان ، واللدن اللين من كل شئ ، وخطر الرجل بسيفه ورمحه : رفعه مرة ووضعه أخرى ، والرمح اهتز فهو خطار ، وهند السيف : شحذه ، والبتر : القطع ، والميل : جمع أميل وهو الكسل الذي لا يحسن الركوب والفروسية ، والاغمار : جمع غمر بالضم وهو الجاهل الغر الذي لم يجرب الأمور . والعزل : بالضم جمع الأعزل وهو الذي لا سلاح معه ، ويقال : رأب الصدع إذا شعبه ورأب الشئ إذا جمعه وشده برفق ، وسجم الدمع سجوما : سال ، وعين سجوم ، والقرم : السيد ، ولمع بالشئ : ذهب ، والرسل محركة : القطيع من كل شئ والجمع أرسال ، والأقيال : جمع قيل ، وهو أحد ملوك حمير دون الملك الأعظم . والخفرة : بكسر الفاء الكثيرة الحياء ، وأغذ في السير : أسرع ، والتهويم والتهوم : هز الرأس من النعاس ، وقصعت الرجل قصعا صغرته وحقرته ، وقصعت هامته إذا ضربتها ببسط كفك ، والهتر : بالكسر العجب والداهية ، وضرب هبر أي قاطع ، [ و ] يقال : حيا الله طللك أي شخصك ، والوغد : الدني الذي يخدم بطعام بطنه . وقال الجزري : فيه كان شعارنا يا منصور أمت أمر بالموت ، والمراد به التفاؤل بالنصر بعد الامر بالإماتة مع حصول الغرض للشعار فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة
1 - التي / خ .
709
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 709