نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 708
عمل مع أبي الأئمة الأطهار . وقد وفيت بما وعدت من الاختصار وأتيت بالمعاني التي تضمنت حديث الثأر من غير حشو ولا إطالة ، ولا سأم ولا ملالة ، وأقسمت على قارئيه ومستمعيه وعلى كل ناظر فيه أن لا يخليني من إهداء الدعوات [ إلي ] والاكثار من الترحم علي وأسأل الله أن يجعلني وإياهم ممن خلصت سريرته من وساوس الأوهام وصفت طويته من كدر الآثام وأن يباعدنا من الحسد المحبط للأعمال المؤدي إلى أقبح المآل ، وأن يحسن لي الخلافة على الأهل والآل ، ويذهب الغل عن القلوب ، ويوفق لمراضي علام الغيوب ، فإنه أسمع سميع ، وأكرم مجيب ، والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيد المرسلين محمد و آله الطاهرين . 1 إيضاح : " الشعاف " رؤوس الجبال " وتنوق في الامر " بالغ وتجود . قوله " قبل أن يتزعزع " كذا فيما عندنا من الكتاب بالزائين المعجمتين . يقال " تزعزع " أي تحرك ، والزعازع الشدائد من الدهر ، ولعل الأظهر أنه بالمهملتين من قولهم ترعرع الصبي إذا تحرك ونشأ ، ويقال " تشعشع الشهر " إذا بقي منه قليل وهو أيضا يحتمل أن يكون بالمهملتين يقال " تسعسع الشهر " أي ذهب أكثره و تسعسع حاله انحطت ، وتقول حنكت الفرس إذا جعلت في فيه الرسن وحنكت الصبي وحنكته إذا مضغت تمرا أو غيره ثم دلكته بحنكه ، ويقال حنكته السن وأحنكته إذا أحكمته التجارب والأمور ذكره الجوهري ، وقال : رجل مقول أي لسن كثير القول ، والمقول اللسان انتهى . " والغرار " بالكسر حد السيف وغيره ، وتقول استأديت الأمير على فلان فآداني عليه بمعنى استعديته فأعداني عليه ، وآديته أعنته ، ويقال : " عركه " أي دلكه و حكه حتى عفاه ، وأرعد تهدد وتوعد كأبرق ، وشمس الفرس منع ظهره " والمغرم " بضم الميم وفتح الراء المولع بالشئ ، والهوادي أول رعيل من الخيل ، ويقال : جششت الشئ أي دققته وكسرته ، وفرس أجش الصوت ( أي ) غليظه " والهزيم " بمعنى الهازم
1 - البحار : 45 / 346 .
708
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 708