نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 210
إن ذهب بأخباره أو بيان لحرمانه عن تلك السعادة أو لأنه لا عذر له في ذلك لأنه أعلمه عليه السلام وأمثاله بذلك . قوله : " نحمد إليك الله " أي نحمد الله منهيا إليك ، و " التنزي و الانتزاء " : التوثب والتسرع ، وابتززت الشئ استلبته ، و " النجا " الاسراع . وقال الجوهري : يقال : حي هلا الثريد ، فتحت ياؤه لاجتماع الساكنين ، و بنيت " حي " مع " هل " اسما واحدا مثل خمسة عشر ، وسمي به الفعل ، وإذا وقفت عليه قلت حي هلا . وقال : الجناب - بالفتح - : الفناء وما قرب من محلة القوم ، يقال أخصب جناب القوم ، والحشاشة بالضم بقية الروح في المريض . قال الجزري فيه : فانفلتت البقرة بحشاشة نفسها أي برمق بقية الحياة والروح ، و " التحريش " الاغراء بين القوم ، و " القرف " التهمة ، و " الغشم " الظلم . " طلب الخرزة " كأنه كناية عن شدة الطلب فإن من يطلب الخرزة يفتشها في كل مكان وثقبة ، و " ثقفه " : صادفه ، قوله : " فرطا " أي تقدما كثيرا ، من قولهم : فرطت القوم أي سبقتهم أو هو حال فإن الفرط بالتحريك من يتقدم الواردة إلى الماء و الكلاء ليهئ لهم ما يحتاجون إليه . قوله : " فأهون به " صيغة تعجب ، أي ما أهونه ، و " الأثيل " الأصيل ، و " التسكع " التمادي في الباطل ، و " قطن بالمكان " كنصر أقام ، وظعن أي سار . قوله : " لئن فعلتموها " أي المخالف ، و " الخمس " بالكسر من أظماء الإبل أن ترعى ثلاثة أيام وترد اليوم الرابع ، و " المزنة " السحابة البيضاء ، والجمع المزن ، ذكره الجوهري . وقال الفيروزآبادي : " المزن " بالضم السحاب ، أو أبيضه ، أو ذو الماء . قوله : " لا فتحت " دعاء عليه أي لا فتحت على نفسك بابا من الخير ، فقد طال ليلك : أي كثر وامتد همك ، أو انتظارك . وفي مروج الذهب : " فقد طال نومك " أي غفلتك " وضربوا الباب " أي أغلقوه . قوله : " فإن الصدق ينبي عنك " ، قال الزمخشري في المستقصى : " الصدق ينبي عنك لا الوعيد " غير مهموز من أنباه إذا جعله نابيا أي إنما يبعد عنك العدو ويرده أن
210
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 210